خ ج
تنطلق المرحلة الثانية من التجمع الإعدادي للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، غدا الأربعاء، بالعاصمة الكونغولية، تحسبا لمباراة ذهاب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات كأس العالم قطر 2022، والمقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبل، بملعب الشهداء، بكينشاسا.
وقد أنهى المنتخب الوطني، المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي، الذي انطلق أمس الاثنين، بمركب محمد السادس بالمعمورة، بعد إخضاع المجموعة الوطنية لمسحة طبية، للكشف عن فيروس «كورونا»، وفق البروتوكول، المعتمد من قبل الجهات المسؤولة، قبل الشروع في التحضيرات.
حيث شهد مقر إقامة «الأسود» بالمعمورة، أمس الاثنين وصول باقي اللاعبين، خاصة أولئك الذين شاركوا أول أمس الأحد، رفقة أنديتهم الأوروبية، للدخول في آخر محطة إعدادية، قبل السفر إلى الكونغو الديمقراطية، وتقرر إجراء أول حصة إعدادية خفيفة عشية اليوم ذاته، على أن تقام حصة تحضيرية أخرى صباح اليوم الثلاثاء، وذلك قبل ساعات قليلة من موعد السفر في اتجاه كينشاسا العاصمة الكونغولية.
ويواصل الطاقم التقني للمنتخب الوطني، برنامجه الإعدادي بكينشاسا، بإجراء حصتين إعداديتين، ستنطلق الأولى عشية غد الأربعاء، ستخصص لإزالة العياء والاشتغال على بعض الجوانب التقنية، قبل أن يختم «الأسود» برنامجهم الإعدادي، بإجراء آخر حصة تدريبية يوم الخميس المقبل، على أرضية ملعب الشهداء، ذي الأرضية الاصطناعية.
وجاء التجمع التحضيري لـ «الأسود» في ظل مجموعة من التغييرات على صعيد مكونات الطاقمين التقني والطبي، من خلال عودة الدكتور عبد الرزاق هيفتي، لمنصبه طبيبا للمنتخب الوطني الأول، وابتعاد مصطفى حجي عن الطاقم المساعد للبوسني وحيد خاليالوزيتش الناخب الوطني، وتكليفه بمهام جديدة داخل الإدارة التقنية الوطنية.
وسيعاني المنتخب الوطني، مجموعة من الإكراهات، خلال فترة إقامته بالعاصمة الكونغولية، أبرزها أرضية ملعب الشهداء الاصطناعي، فضلا عن غياب العنصر الزمني اللازم، من جهة للتأقلم مع أجواء وطقس كينشاسا، ومن جهة آخرى، التحضير للمواجهة بشكل جيد، خاصة وأن الطاقم التقني، خصص أربع حصص إعدادية، اثنان منها لإزالة العياء، ما سيدفع بالناخب الوطني، إلى التركيز على الجانب الذهني، واعتماد الأسلوب التقني والتكتيكي، الذي خاض به منافسات كأس أمم إفريقيا 2022.
