يخوض المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما، تداريبه بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، إلى غاية 13 من أكتوبر الجاري، تحت رقابة صحية مشددة، حيث خضعت العناصر الوطنية لفحوصات الكشف عن فيروس كورونا المستجد، حسب البروتوكول الصحي المعتمد من لدن السلطات الصحية، قبل الشروع في التداريب، وجاءت جميعها سلبية.
ويندرج المعسكر الإعدادي، التي برمجه الإسباني سيرجيو بيرناس بمعية مدربه المساعدة بدر القادوري، ضمن البرنامج التحضيري الخاص بالمشاركة في دورة شمال إفريقيا للمنتخبات تحت 17 عاما التي تستضيفها الجزائر في نهاية دجنبر المقبل، والمؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا للفئة نفسها المقرر تنظيمها شهر مارس المقبل في المغرب، إذ ستقتصر المشاركة في البطولة المؤدية إلى «كان» المغرب على منتخبات الجزائر وتونس، مصر وليبيا، على أن يتأهل صاحب المركز الأول للنهائيات.
ووجه الإسباني الدعوة لـ 29 لاعبا محترفا في أوروبا، أغلبهم من فرنسا، حيث بذلت الإدارة التقنية الوطنية، مجهودا كبيرا، من أجل ضم العديد من المواهب البارزة في أوروبا، والتي سبق لها حمل قمصان البلدان التي تقيم فيها، ما سيجعل المنافسة شديدة بين العناصر المحترفة وأخرى محلية، ستدخل في معسكر تحضيري آخر خلال الفترات المقبلة.