الرئيسيةالملف السياسي
معالم انقسام داخل الحركة الشعبية
الأخبار
بدأت تظهر معالم الانقسام داخل حزب الحركة الشعبية، بعد فشل كل مساعي الحوار من أجل التوافق حول لائحة موحدة للمكتب السياسي، الذي سيتم انتخابه خلال دورة المجلس الوطني للحزب، التي تنعقد اليوم السبت بمركب مولاي رشيد بالمعمورة ضواحي مدينة سلا، حيث تتنافس لائحتين على 30 مقعدا، الأولى يقودها البرلماني السابق، بناصر أزوكاغ، وتضم أغلب الأسماء البارزة في القيادة الحالية للحزب، بينهم حليمة العسالي، مهندسة هذه اللائحة إلى جانب صهرها محمد أوزين، أما اللائحة الثانية يقودها رئيس المجلس الوطني السابق، محمد الفاضيلي، متبوعا بوزير الداخلية السابق، محمد حصاد، الذي تطرح أسئلة حول حضوره دورة المجلس الوطني، نظرا لتواجده خارج المغرب، وسيتم إقصاء اللائحة التي تصل إلى نسبة العتبة المحددة في 15 بالمائة من الأصوات، أما رئاسة المجلس الوطني، فقد حسمت لصالح وزير النقل السابق، سعيد أمسكان، الذي ترشح وحيدا لهذا المنصب، وهو الذي سيشرف على عملية انتخاب المكتب السياسي، أما الوزراء ورئيسي الفريقين البرلمانيين للحزب بمجلسي النواب والمستشارين، فقد ضمنوا مقاعدهم بالمكتب السياسي عن طريق الصفة، وبدون منافسة.