سفيان أندجار
رفض عدد من لاعبين الرجاء الرياضي لكرة القدم، الذين تمت إعارتهم الموسم المنقضي لعدد من الأندية، (رفضوا) العودة لخوض تداريب رفقة الرجاء الرياضي وتخلفوا عن خوض المواجهة الودية التي كان قررها المدرب الألماني زينباور، أول أمس الاثنين، للوقوف على مؤهلات وإمكانيات اللاعبين.
وكشفت مصادر متطابقة أن مجموعة من اللاعبين رفضوا الأمر لمجموعة من الأسباب، من أبرزها أنهم في عطلة بعد الموسم المرهق الذي قضوه مع الأندية التي حملوا قميصها، وأن الرجاء لا يمكن أن يستفيد منهم هذا الموسم لكونهم لا يزالون يحملون صفة الإعارة وغير ملزمين بالعودة إلى فريقهم إلى مع انطلاق الموسم المقبل.
وتابعت المصادر ذاتها أن عددا من اللاعبين يرفضون العودة إلى الرجاء ويبحثون عن حل من أجل الانفصال، خصوصا أكسيل مايي وعبد الحي فورصي وغايا مرباح، الذين يفضلون مغادرة الفريق الأخضر بدل الجلوس في كرسي البدلاء.
وتخلف عن تداريب الرجاء أيضا كل من عبد الله فرح ومحمد سوبول في حين حضرها أسامة سوكحان ومعاذ مشتنيم، اللذان قررا العودة إلى الرجاء في أفق الحسم في مصيرهما من طرف الإدارة التقنية للفريق.
وقرر الألماني زينباور إلغاء المباراة الودية التي كانت ستجمع اللاعبين المعارين بفتيان الرجاء، وطلب من المكتب المسير الاستفسار حول سر غياب هؤلاء اللاعبين، سيما أن مدرب الرجاء يرغب في معاينة جميع العناصر من أجل الحسم في اللائحة التي سيعتمد عليها الموسم المقبل.
من جهة أخرى، دعا محمد بودريقة، رئيس الرجاء، اللاعبين المعارين إلى عقد اجتماع من أجل إيجاد صيغة للانفصال بشكل ودي والتنازل عن جزء من المستحقات المالية وعدم اللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة المغربية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم.
إلى ذلك يواصل الرجاء استعداده لمباراة الأحد المقبل ضد الوداد الرياضي، برسم نصف نهائي كأس العرش، إذ طلب المدرب الألماني من مساعديه إعداد تقرير مفصل عن الوداد علما أنه تابع المباريات الأخيرة للفريق الأحمر في منافسة البطولة الوطنية وعصبة الأبطال الإفريقية من أجل معاينة نقاط القوة والضعف لدى الخصم واستغلالها في مواجهة الأحد المقبل.
