شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطرح أزبال داخل مستشفى الطب النفسي ببرشيد

تحذيرات من انتشار النفايات الطبية

برشيد: مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

تحول الفضاء الداخلي  لمستشفى الرازي للطب النفسي ببرشيد، إلى مطرح لرمي النفايات سواء منها الطبية أو مخلفات الأكل التي يرمي بها المرضى والمرتفقين، وهو واقع وثقته بعض الصور من داخل هذا المرفق الاستشفائي بفضاء غير بعيد  عن إدارة المستشفى، وكشفت عن غياب النظافة  بسبب تراكم هذه النفايات  بشكل يثير الاشمئزاز، والتي يتم التخلص منها بطرق غير قانونية.

هذ، واستنكر موظفو القطاع ما يعرفه المستشفى من تراجع في خدمات النظافة والتي يفتقر إليها مستشفى الطب النفسي في غياب دور الجهات المسؤولة وعدم مراقبة الشركة المكلفة بهذا القطاع داخل المستشفى،  والتي لم تكلف نفسها وضع حاويات صغيرة لرمي النفايات حتى أصبح الفضاء الداخلي للمستشفى عبارة عن مطارح لرمي النفايات بكل أنواعها، بالإضافة إلى انتشار الأعشاب الطفيلية التي تشوه الفضاء الداخلي.

ومن جهة أخرى، دقت فعاليات المجتمع المدني بمدينة برشيد ناقوس الخطر جراء انتشار النفايات الطبية بالقرب من المؤسسة الاستشفائية، وكذا بالقرب من بعض المصحات الخاصة، بشكل أصبح يثير قلق السكان، الذين طالبوا الجهات المعنية بإنشاء وحدات خاصة بمعالجة هذه النفايات، وفقا للقانون 00. 28 المتعلق بتدبير النفايات والتخلص منها، مشددين في الوقت ذاته على  ضرورة اعتماد طريقة علمية للتخلص من النفايات الطبية، وذلك بتوزيعها إلى ثلاثة أصناف، الأولى قمامة الأدوات، الإبر والأدوات الطبية، والثانية قمامة للأعضاء المبتورة ومخلفات الحوامل، والثالثة قمامة الأدوية المستعملة ومنتهية الصلاحية، وفي أكياس خاصة بألوان مختلفة، خاصة أن رمي تلك النفايات يتسبب في انتقال الأمراض منها إلى الإنسان.

في الوقت نفسه تساءلت فعاليات المجتمع المدني عن مسؤولية المجلس البلدي في حماية الصحة العامة والبيئة، بناء على الميثاق الجماعي المنظم للجماعات المحلية، وهل دفتر التحملات الموقع بين المجلس البلدي، والشركة المكلفة بتدبير النفايات وكذا المفوض إليها تدبير المطرح العمومي، ينص على معالجة النفايات الطبية؟

ويطرح العثور على النفايات الطبية، من جديد، أكثر من علامة استفهام عن دور عمال النظافة بالمستشفى، الذين يبقى دورهم الأساسي جمع النفايات ووضعها في أكياس خاصة، قبل نقلها إلى المطرح العمومي لمعالجتها، وفقا لضوابط محددة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى