شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

مطالب من أغلبية الرباط بحل وافتحاص شركة «رابا باركينغ»

مستشارو «البام» راسلوا العمدة لعقد دورة استثنائية وحملوها مسؤولية عودة «الصابو»

النعمان اليعلاوي

 

طفا الخلاف بين مكونات الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي للرباط للعلن، في سابقة تكشف وجود تصدع كبير داخل التحالف المكون من مستشاري التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، وهو ما كشفته مراسلة وجهها رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بالمجلس الجماعي، إبراهيم الجوماني، للعمدة أسماء اغلالو، دعاها فيها إلى عقد دورة استثنائية على خلفية قرار عودة العمل بـ «الصابو»، مشيرا إلى أن شركة «الرباط باركينغ، لم تعد عاجزة عن تحقيق الأرباح وحسب، بل أصبحت تتكبد خسائر متكررة، وتتراكم عليها الديون، وفي النهاية لم تعد قادرة على سداد التزاماتها المالية ما يهدد بوقوع كارثة اجتماعية وشيكة»، حسب الجوماني.

 

وشددت المراسلة على أن تمكين البلدية من استرداد جزء من مستحقاتها يفرض الدعوة لجمع عام استثنائي لمجلس المدينة للنظر في إنهاء العقود المبرمة بين البلدية وشركة «رابا باركينغ» المتعلقة بإدارة وقوف السيارات والرسوم المدفوعة، بناء على عدم قدرة الشركة على سداد الرسوم المستحقة للبلدية، في الوقت الذي طالب مستشارو (البام) العمدة بافتحاص ملفات الشركة التي دبرها زوجها، سعد بنمبارك، رئيس مجلس إدارة الشركة سابقا، لأزيد من عشر سنوات، حيث طالب مستشارو الحزب بتكليف مكتب خارجي للنظر في طريقة تنزيل الشركة لبنود العقود المبرمة، وكذلك طريقة احتساب الإتاوات وفواتير الخدمات التي أدتها «رابا باركينغ»، لصالح شركة «سي جي بارك» التابعة لصندوق الإيداع والتدبير.

وشددت المراسلة على أن بعض تلك الخدمات لم تكن مشمولة في العقود كما لم تتم الموافقة عليها من قبل الجمعيات العامة، مشددة على ضرورة أن يقوم المكتب بجرد الممتلكات التي يجب استعادتها من قبل البلدية، بما في ذلك الأراضي والمباني، محذرة من أن إفلاس الشركة سيؤدي إلى تصفيتها، وهو ما يتطلب أن تستعيد «سي جي بارك» الموظفين الذين تم توظيفهم من قبل فرعها «رابا باركينغ»، منبهين إلى أن قرار إعادة استخدام الأقراص الحديدية (الصابو)، تم «اتخاذه بدون التشاور مع مجلس البلدية ولا حتى مع مكتبه، على الرغم من وجود حكم يمنع هذه الممارسة»، فيما كشفت مصادر مطلعة لـ «الأخبار»، أن «المراسلة الصادرة عن فريق الأصالة والمعاصرة في المجلس، جاءت بعد اجتماع مطول لمستشاري الحزب في مجلس مدينة الرباط»، وأشارت المصادر إلى أن «هذه الخطوة تكرس القطيعة الحاصلة بين العمدة وباقي مستشاري الأغلبية، بعد صراعها مع مستشارين من حزبها، جاء الدور على حزب حليف» توضح المصادر.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى