علمت «الأخبار»، من مصادرها، أن مجلس جماعة المحمدية برئاسة هشام أيت منا فشل في تدبير دور الصفيح بعاصمة الزهور، سيما ملف دوار «البرادعة».
موضحة أن برنامج مدن بدون صفيح أعطيت انطلاقته منذ سنوات في عهد الوزير الاستقلالي توفيق احجيرة، ووفرت كل جهة ما بذمتها وبعدها تم توفير أراض لإيواء سكان الصفيح، لكن المجلس الجماعي للمحمدية فشل في إدارة هذا الملف.
وأوردت المصادر نفسها أن عددا من الاتهامات والشبهات تربط تدبير هذا الملف بخروقات محتملة، واستغلال اللوبيات العقارية بالمحمدية لمشاريع تهيئة دور الصفيح، داعية عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى إرسال لجنة تفتيش للتحقيق في فشل المجلس الحالي في تدبير دور الصفيح بالمدينة.