شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةمدن

مطالب بكشف نتائج تقرير لجنة تربوية حول مدرسة بطنجة

طنجة: محمد أبطاش
أصدرت الأطر العاملة بإعدادية أم البنين التابعة لمديرية طنجة أصيلة بيانا، للمطالبة بالكشف عن مصير تقرير لجنة تربوية تم انتدابها على مستوى أكاديمية الجهة، للبت في بعض المشاكل التي تعاني منها هذه المؤسسة التعليمية، إلا أنه بعد مرور زهاء شهرين لم يتم الإفراج عن نتائجها.
وقالت الأطر المذكورة إن بيانها يأتي احتجاجا على الأوضاع المزرية التي تمر بها المؤسسة، وهو يستعرض جملة من المشاكل التي تؤثر سلبا على السير الدراسي، كما يتضمن إنذارا للجهات المسؤولة من أجل القيام بدورها في تذليل الصعاب التي تعترض العملية التعليمية، ومعالجة المشاكل المطروحة مع الوفاء بكل الالتزامات. وقد تقرر في هذا الصدد خوض أشكال احتجاجية ما لم يتم تدارك الموقف من المسؤولين. ومن المشاكل التي لخصها المحتجون عدم استكمال بناء سور المؤسسة رغم ما يشكله ذلك من أخطار، كاقتحام الغرباء والمتسكعين لساحتها، وعدم توفر مراحيض خاصة بالأطر العاملة بالمؤسسة، فضلا عن عدم وجود قاعة الأساتذة إلى جانب عدم استكمال تجهيزات القاعات، كما تم تسجيل غياب إتمام وتجهيز الجناح الرياضي من أعمدة الملاعب، مستودعات التلاميذ، و مكتب التربية البدنية، في حين لم يتم بعدتوفير المعدات الرياضية الخاصة بالرياضات الجماعية والفردية.
وسجلت الأطر المذكورةعدم توصل المؤسسة بالوسائل الديداكتيكية الخاصة بالمواد المدرسة، وغياب تجهيز مختبري مادتي علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية، ويطالب المحتجون أيضا بتوفير المعدات الخاصة بمواد التفتح.
وقالت الأطر في بيانها، إنه أمام هذه الوضعية خاض الأساتذة إضرابا إنذاريا لمدة ساعة، وعلى إثر ذلك تم إيفاد لجنة من المديرية الإقليمية متكونة من رئيس الشؤون التربوية ورئيس البنايات والتجهيز، حيث اجتمعت مع ممثلي الأساتذة. وقد خلص الاجتماع إلى أنه سيتم حل هذه المشاكل في غضون شهرين على الأكثر.
ونبه الأطر إلى أن تلتزم المديرية الإقليمية بمخرجات الاجتماع، مما سيضطر معه الأساتذة إلى خوض أشكال احتجاجية تصعيدية بمؤازرة من رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة.
وفي الوقت الذي أعلن المحتجون عن قرار العودة للوقفات، أكدت بعض المصادر من داخل المديرية الإقليمية أن المصالح المختصة تعمل على إيجاد حل لهذا الوضع عبر الاستجابة لمطالب المحتجين في حدودها الممكنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى