وجد تجار سوق “السماط” سابقا، والذين تسلموا محلاتهم التجارية الجديدة بالمركب التجاري الجديد، الذي أقامته السلطات على أنقاض حديقة سيدي محمد بنعبد الله بمقاطعة مرس السلطان، صعوبات في استئناف العمل داخل المحلات الجديدة، في ظل ضيق مساحتها وعدم استيعاب هذه المحلات لكافة أنشطتهم المعتادة في محلاتهم السابقة.
وأشرف محمد التويمي بنجلون، رئيس مقاطعة مرس السلطان، إلى جانب عامل المنطقة، على تسليم مفاتيح المحلات الجديدة إلى التجار بالمنطقة، إلا أن التجار وجدوا بعض النقائص مباشرة بعد شروعهم في العمل.
ويطالب التجار بكشف مآل المحلين التجاريين رقم 40 و24، بعد توزيع مختلف المحلات في المركب الجديد على الجزارين بسوق “السماط”، وسط تزايد مطالبهم مباشرة بعد استقبالهم للحوم، بضرورة تغيير الأرضيات بسبب الانزلاقات المسجلة.
ويطالب المهنيون بضرورة تسقيف أو تغطية الواجهة العلوية التي ستحتضن محلات لشي اللحوم، في واجهة البناية، بالنظر إلى تزامن الفترة الحالية مع موسم التساقطات المطرية.
وخصصت مقاطعة مرس السلطان، أزيد من 10 ملايين درهم لنقل أنشطة الباعة في مجال الجزارة بـ “السماط” إلى السوق الجديد، بتمويل من طرف مجلس جهة الدار البيضاء سطات، ويتوفر المشروع على أزيد من 34 محلا تجاريا بمواقف للسيارات داخل الفضاء التجاري، تم استغلالها على امتداد سنتين من الإغلاق كمرأب للعربات المجرورة.
ومن بين المقترحات التي تضعها السلطات أمام السكان لتعويض خصاص المنتزهات بمقاطعة مرس السلطان، إنجاز مساحات خضراء فوق تراب محلات سوق “السماط” الشهير بدرب البلدية، بعد نقله إلى فضاء السوق الجديد، في ظل وجود مجموعة من الشكايات من طرف السكان بشأن خصاص المساحات الخضراء في المنطقة.