مطالب بفتح تحقيق حول وفاة ببستان العجزة بسيدي سليمان
الأخبار
طالبت مصادر من داخل الجمعية الخيرية الإسلامية بسيدي سليمان، بضرورة فتح تحقيق حول ظروف وملابسات وفاة نزيل داخل “مرآب” بستان العجزة، نهاية الأسبوع المنصرم، والمسمى قيد حياته “بوشتى”، بعدما تكفلت جمعية حماية مقابر المسلمين بعملية دفنه، حيث كشفت معطيات وصور حصرية توصلت بها “الأخبار”، بكون المتوفى كان يعاني من مرض السل، وأن المسؤولين عن تسيير بستان العجزة، بالرغم من علمهم بمرضه المعدي، كانوا يضعونه رفقة بعض النزلاء “بمرآب” مؤسسة الرعاية الاجتماعية، في غياب أية عناية طبية أو اجتماعية.
بالمقابل طالبت المصادر ذاتها بفتح تحقيق موسع من قبل الجهات المختصة، حول ظروف وفاة النزيل المسمى قيد حياته “الشرقاوي أحمد”، والذي تضمنت سجلات بستان العجزة مغادرته لمؤسسة الاجتماعية بتاريخ 26/01/2015، في حين تم تسجيل تاريخ وفاته بنفس السجل في يوم 31/01/2016 ، وفق شهادة الوفاة المسلمة من قبل إدارة المستشفى الإقليمي (تتوفر الأخبار على نسخة منها)، بعدما عثر عليه “جثة هامدة” بإحدى الحدائق العمومية، وسط المدينة على مستوى شارع الحسن الثاني.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الغموض بات يلف عملية تمكين بعض المواطنين من مجانية التحليلات الطبية والعمليات الجراحية، بالمستشفى الإقليمي، تحت “ذريعة” كونهم من نزلاء مؤسسة الرعاية الاجتماعية، مثلما حصل مع المسماة “ب.م” تحت رقم 501أ، والتي استفادت من عملية جراحية بالمستشفى نفسه، بتاريخ 03/10/2017، وغادرت المستشفى بتاريخ 05/10/2017، في حين يتغاضى رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية، بصفته الجهة المعهود إليها بتسيير بستان العجزة، وعكس ما تقتضيه القوانين الجاري بها العمل، عن إقامة طفلة بفضاء بستان العجزة، واستفادتها من جميع الخدمات المقدمة لفائدة النزلاء رفقة والدتها.