شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدنوطنية

مطالب بزيادة خطوط جوية بمطار الحسيمة

مناقشة الملف بالبرلمان بعد تخوف مهاجرين من الاكتظاظ

الحسيمة: حسن الخضراوي

علمت «الأخبار» من مصادرها أن العديد من المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، الذين يتحدرون من مناطق بالحسيمة والمدن المجاورة أيضا، طالبوا الجهات الحكومية المختصة بزيادة خطوط جوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة، للتخفيف من الاكتظاظ والضغط الذي تعيشه مطارات أخرى قريبة، وتمكين أكبر عدد ممكن من المهاجرين من العودة إلى أرض الوطن وزيارة الأهل والأحباب والسياحة، بعد انفراج أزمة جائحة «كوفيد- 19».

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن جميع التوقعات تشير إلى أن إقبال المهاجرين على السفر إلى المغرب سيكون استثنائيا خلال الموسم الصيفي المقبل، بالنظر إلى تعذر دخول عائلات خلال أزمة الجائحة، وتوقف عملية «مرحبا» عبر إسبانيا، ما يتطلب توفير كافة وسائل الراحة والجودة في خدمات الخطوط الجوية والبحرية، وتحسين ظروف استقبال الزوار والسياح والمهاجرين، ومرور العطلة في أحسن الأحوال، تنزيلا للتعليمات الملكية السامية التي تهتم دوما بالمهاجرين، وضمان راحتهم، والتجاوب مع شكاياتهم، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين.

وذكر مصدر مطلع أن مشكل توفر مطار الشريف الإدريسي بالحسيمة على خطين جويين فقط نحو أوروبا، واحد نحو هولندا، والثاني في اتجاه بلجيكا، يفاقم من معاناة تنقل المهاجرين ودخولهم إلى أرض الوطن، سيما وأن العديد من سكان إقليم الحسيمة يوجدون بدول إسبانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا وألمانيا.

وأضاف المصدر نفسه أن الملف المطلبي للمهاجرين وصل إلى المؤسسة التشريعية بالرباط، حيث تجري مناقشة الحاجة الماسة إلى الترخيص للعديد من شركات الطيران، من أجل فتح خطوط جوية أخرى، خاصة نحو المدن الإسبانية والفرنسية والألمانية، حتى ولو تطلب الأمر برمجة رحلة واحدة فقط كل أسبوع، أو رحلتين في الشهر على الأقل، ما سيساهم في التخفيف من معاناة عودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتعيش كافة المؤسسات المعنية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، طيلة الأيام الماضية، حالة استنفار قصوى، للتنسيق الأمثل واستقبال الجالية المغربية في أحسن الظروف والأحوال، فضلا عن مواصلة مصالح وزارة الداخلية الإشراف على التحضيرات الخاصة بالموسم الصيفي، وتكثيف المراقبة وضمان الجودة، وحماية المستهلك من كافة مظاهر الاستغلال، سيما عند ارتفاع الطلب والاكتظاظ.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى