شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

مطالب بزيادة المنقذين بشواطئ طنجة

لتفادي حالات الغرق على غرار المواسم السابقة

طنجة: محمد أبطاش

أوردت مصادر أنه مع دخول فصل الصيف، بات الجميع يطالب السلطات المختصة بطنجة بالعمل على زيادة عدد المنقذين بشواطئ المدينة، حتى يتسنى تفادي تكرار حالات الغرق الموسمية على غرار السنوات السابقة، بعدما كانت شواطئ المدينة تلتحف السواد بسبب غرق المصطافين، وكان أبشعها غرق ثلاث شقيقات دفعة واحدة بشاطئ أشقار بالمدينة قبيل جائحة «كورونا».

وأكدت بعض المصادر المتتبعة أنه رغم إعلان مصالح الوقاية المدنية، أخيرا، عن اختيار عدد من المنقذين إلا أن العدد لايزال غير كاف مقابل المساحة الشاسعة لشواطئ عمالة طنجة أصيلة، خاصة وأن بعضها تقع في أرض مسطحة، وهو ما يجعل من الصعوبة وضع المنقذين على مدى أمتار فقط من بعضهم البعض.

وفي سياق هذا الموضوع، أعلنت مصالح الوقاية المدنية بعمالة طنجة أصيلة عن توظيفها لأزيد من 230 سباحا منقذا، وذلك لمراقبة شواطئ المنطقة والحرص على عدم حدوث حالات غرق في صفوف المصطافين. وأكدت هذه المصالح أن السباحين المنقذين الذين تم اختيارهم اجتازوا مباريات الانتقاء التي جرت خلال شهر أبريل الماضي وخضعوا خلالها لتداريب وتكوينات في مجال الإسعافات الأولية وباقي المجالات المرتبطة. وأشرف على تدريب هذه العناصر وتأطيرها أزيد من 20 مؤطرا من ضباط وضباط الصف التابعين لمصالح الوقاية المدنية بطنجة. ومن المرتقب أن تمتد مدة حراسة السباحين  حتى 30 شتنبر من السنة الجارية، وذلك لحراسة مراكز بشواطئ العمالة التي تمتد على طول أزيد من 109 كيلومترات، بدءًا من شاطئ الأميرالات قرب سيدي قنقو، حتى شاطئ سيدي مغيث.

وفي موضوع ذي صلة بالشواطئ، أعلن، أول أمس  الأربعاء، بشاطئي با قاسم وأشقار، المطلين على الواجهة الأطلسية لمدينة طنجة، رفع علامة اللواء الأزرق الدولية التي تمنحها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وحظي الشاطئان بعلامة اللواء الأزرق للعام العاشر على التوالي نظير التزامهما بالمعايير المحددة من قبل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمـؤسسة الدولية للتربية على البيئة، خاصة منها المتعلقة بجودة مياه الاستحمام والإخبار والتحسيس والتربية البيئية والصحة، والسلامة، والتهيئة والتدبير.

ويأتي هذا الإعلان بمثابة إنقاذ ماء وجه الشواطئ المحلية، بعد التقرير الأسود الرسمي الذي كشف عن كون ستة شواطئ محلية غير صالحة بتاتا للسباحة بسبب التلوث والمياه العادمة وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى