شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب بتفعيل قرار السلطات بتحرير الملك العام البحري بدار بوعزة

فعاليات من المجتمع المدني طالبت بتنزيل قرارات إخلاء الأماكن المحتلة

مصطفى عفيف

 

عبرت مجموعة من الفعاليات والمنتخبين بإقليم النواصر عن استغرابها لتراجع السلطات الإقليمية عن مباشرة مسطرة تحرير الملك البحري المحتل بدون سند قانوني من طرف أصحاب المشاريع التي تعتبر سياحية بشاطئ دار بوعزة، وكذا لأسباب سحب الرسالة التي وجهها عامل إقليم النواصر إلى قائد الملحقة الإدارية دار بوعزة، شهر فبراير الماضي، من أجل إنذار سبع شركات عبارة عن مطاعم وحانات محتلة للملك البحري، والتي اعتبرت رسالة السلطة الإقليمية كونها تحتل الملك البحري بدون وجه حق، وهي الرسالة التي أمهلت المعنيين أجل 15 يوما، ابتداء من منتصف فبراير الماضي، قصد إخلاء تلك القطع الأرضية، وهو ما أصبح يثير استغراب المواطنين والمنتخبين وجمعيات المجتمع المني من تراجع عامل الإقليم عن تنفيذ وتنزيل الإنذارات على أرض الواقع.

وكانت السلطات الإقليمية بعمالة النواصر شرعت، قبل موسم الاصطياف، في مباشرة مسطرة تحرير الملك البحري، من خلال مراسلة توصل بها ممثلو عدد من المشاريع التي تعتبر سياحية بشاطئ دار بوعزة، من أجل إنذار سبع شركات عبارة عن مطاعم وحانات محتلة للملك البحري، وهي

Sunny Beach وBaya Beach وSeven Beach Balboa 1 وMalibu Beach وAtlantic Boulevard وTaloche وBabalou، والتي اعتبرت رسالة السلطات الإقليمية أنها تحتل الملك البحري بدون وجه حق، وهي الرسالة التي أمهلت المعنيين أجل 15 يوما من أجل إخلاء تلك القطع الأرضية.

ويأتي قرار السلطات الإقليمية بتحرير الملك البحري من البنايات العشوائية في إطار فسح المجال لتنزيل مشروع تثمين ساحل الدار البيضاء الكبرى انطلاقا من شواطئ دار بوعزة إلى المحمدية، وهو المشروع الذي يمتد على مساحة تتجاوز 7 كيلومترات، بكلفة تصل إلى 59 مليون درهم، فيما حددت مدة إنجازه في 18 شهرا.

وكانت مديرية التجهيز والنقل واللوجيستيك بالدار البيضاء وجهت، بدورها، إنذارات إلى المعنيين من أجل حثهم على إخلاء القطع الأرضية التي يحتلونها بصفة مؤقتة قبل إطلاق عملية الهدم، وهو قرار عجل بدخول جهات نافذة للضغط على السلطات الولائية والإقليمية من أجل استثنائها من قرارات الإخلاء والهدم بدعوى الاستثمار السياحي، كما تم العمل به خلال حملة الهدم التي نفذتها السلطات الإقليمية للنواصر، شهر مارس 2021، والتي استثنت المطاعم والحانات المتواجدة بشاطئ طماريس، واكتفت السلطات خلالها بهدم عدد من الأكشاك والمقاهي التي توجد في وضعية غير قانونية فوق الملك البحري على طول الشريط الساحلي بين دار بوعزة وطماريس.

ويأتي استثناء سبعة مشاريع من قرارات الإخلاء في وقت نفذت السلطات عمليات واسعة النطاق لتحرير الملك العام من الاحتلال العشوائي بتراب جماعة دار بوعزة، وبالضبط على مستوى طريق أزمور. وهي العملية التي استهدفت عددا كبيرا من البنايات المشيدة فوق الملك العام بدون رخص مسبقة، ومنها الحاصلة على رخص على غرار محطات الوقود ومؤسسات تعليمية خصوصية ومؤسسات تجارية ومحلات مستغلة للسكن بدون سند قانوني، حيث شملت عملية الهدم كل البنايات المتواجدة بجانب الطريق المذكورة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى