شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطالب بتحسين خدمات مستشفى القرب ببوسكورة

 

 

مصطفى عفيف

 

أمام المشاكل التي بات يتخبط فيها مستشفى القرب بتراب جماعة بوسكورة، الذي تم افتتاحه منذ سنة، والذي عرف عدة مشاكل سواء على مستوى قلة الموارد البشرية أو افتقار المستشفى لأطباء أخصائيين، أصبح مستشفى القرب محطة عبور لا غير، بحسب السكان الذين فضلوا نقل احتجاجاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما أغلق باب الحوار في وجه فعاليات المنطقة.

ونددت فعاليات المجتمع المدني وساكنة بوسكورة بما أسمته الغياب شبه التام لتدبير الموارد البشرية بالمستشفى، الأمر الذي يخلق حالة من الفوضى بالرغم من كون المستشفى يتوفر على أجهزة طبية متطورة، وكذا غياب تدبير مصلحة المواعد والمستعجلات، الأمر الذي جعل الساكنة تطالب بتدخل عاجل لإنقاذ قطاع الصحة بعمالة إقليم النواصر، بصفة عامة، من المشاكل التي يتخبط فيها.

وبعد إغلاقه لسنوات، افتتح مستشفى القرب بوسكورة قبل سنة بهدف تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في مجال الصحة، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، فضلا عن تعزيز العرض الصحي المقدم لساكنة الإقليم والرقي بالخدمات الصحية الأساسية.

وكانت الوزارة الوصية أعلنت، وقت افتتاح المستشفى، أنه يتوفر على معدات وآليات طبية حديثة عالية الجودة، بالإضافة إلى موارد بشرية منها خمسة أطباء في الطب العام، وطبيب جراح في جراحة الأسنان، وصيدلاني، وأربعة أطباء متعددي الاختصاصات، ناهيك عن 57 من ممرضي وتقنيي الصحة وستة أطر إدارية، إلا أن تدبير كل هذه الموارد يبقى مشكلا يعيق أداء مستشفى القرب للخدمات الصحية ليصبح محط انتقادات من لدن مكونات المجتمع المدني وساكنة المنطقة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى