تطوان: حسن الخضراوي
طالب العديد من المستشارين الجماعيين بالجماعات الترابية المعنية بملف النقل الحضري بتطوان والمدن المجاورة، خلال الأيام القليلة الماضية، بتفعيل دور لجنة التتبع والمراقبة الخاصة بتنزيل بنود دفاتر التحملات الموقعة بين الأطراف، والسهر على ضمان الصرامة في جودة خدمات النقل الحضري، مع تفعيل الخطوط التي تم الاتفاق عليها، ومعالجة مشاكل وإكراهات الطلبة مع التنقل للجامعات بمرتيل وتطوان.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعارضة بالجماعة الحضرية لمرتيل، وجهت سؤالا كتابيا لرئاسة الجماعة، حول اختلالات ومشاكل النقل الحضري، من حيث عدم تفعيل خطوط المضيق في اتجاه مرتيل، و الملاليين، فضلا عن الإجراءات التي يعتزم المجلس كطرف مُفوض، القيام بها للتخفيف من الاكتظاظ داخل حافلات النقل الحضري وجودة الأسطول، والأخذ بعين الاعتبار احتجاجات الطلبة والتفاعل معها وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العديد من رؤساء الجماعات الأعضاء بلجنة التتبع والمراقبة الخاصة بالنقل الحضري، وجهت لهم اتهامات بالتهاون في إلزام الشركة المفوض لها بالجودة في الخدمات، وعدم إثارة نقاط هامة في الاجتماعات تتعلق بعدم تفعيل خطوط تم الاتفاق عليها من قبل، فضلا عن تفادي الاكتظاظ، والعمل على إصلاح الأسطول بشكل يضمن راحة مستعملي الحافلات في التنقل داخل المدن وخارجها، والاهتمام أكثر بشكايات الطلبة.
وذكرت المصادر ذاتها أن العديد من الأصوات طالبت رؤساء الجماعات الترابية الذين يتحملون مسؤولية العضوية داخل لجنة التتبع والمراقبة الخاصة بالنقل الحضري، بالعمل على عقد اجتماعات منتظمة، لمناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بالنقل الحضري، والسهر على الجودة في الخدمات المقدمة، وضمان الاستمرارية في توفر الأسطول على كافة شروط السلامة والوقاية من الأخطار.
وأضافت المصادر نفسها أن تفعيل دور لجنة التتبع والمراقبة الخاصة بالنقل الحضري، من شأنه إزالة اللبس عن احتجاج طلبة على الزيادات التي بررتها الشركة المفوض لها كونها قانونية ومنصوص عليها في دفاتر التحملات، فضلا عن كشف حيثيات عدم تفعيل خطوط، والاستمرارية في جودة الخدمات والنظافة، وتجنب الاكتظاظ ودراسة كيفية تقديم خدمات للطلبة طبقا لجدولة زمنية تساعدهم في الالتحاق بالجامعات في الوقت المطلوب، وتجنب الاكتظاظ وارتباك المواعد، ناهيك عن حسن تدبير مرحلة العطلة الصيفية واستقبال مدن الشمال آلاف الزوار والسياح.
