شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطالب بالصرامة في دراسة ملفات المنح الجامعية بتطوان

طلبة العالم القروي يلتمسون توسيع استفادتهم ومنحهم الأولوية

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

قبيل الإفراج عن لوائح الطلبة الذين استفادوا من المنح الجماعية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، طالب العديد من الآباء بالصرامة في دراسة الملفات والالتزام بالمعايير المطلوبة، فضلا عن ملتمس توسيع استفادة طلبة العالم القروي الذين يأتون من مناطق نائية، وذلك لتشجيعهم على استكمال المشوار الدراسي الجامعي، والتخفيف من أعباء التنقل والمصاريف المصاحبة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن مطلب تعميم المنح الجامعية على جميع الطلبة الجدد بجامعة عبد المالك السعدي لن يتم تنزيله على الأقل خلال الموسم الدراسي الجامعي 2023/2024، لأن الأمر يتطلب انخراط مؤسسات الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية ومجالس الجهة، فضلا عن متدخلين آخرين، لضمان الاستمرارية في التمويل وعدم السقوط في مطب العجز المالي أو الارتباك في تدبير الملف الحساس.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الطلبة والطالبات يعيشون ترقبا وانتظارا لما ستسفر عنه نتائج افتحاص الملفات والطلبات من قبل اللجان الإقليمية المعنية وتحديد أسماء الممنوحين، حيث أكد مصدر مسؤول أن الأمر يتعلق هذا الموسم بمعلومات مضبوطة مرتبطة بالسجل الاجتماعي، وكذا التدقيق في المداخيل الخاصة بالأسر ومنح الأولوية للهشاشة والفقر، حسب الميزانية المرصودة من قبل الوزارة الوصية على القطاع.

وعلى الرغم من محاولات الرفع من عدد الطلبة المستفيدين من المنح الجامعية بشفشاون ووزان والحسيمة وتطوان، إلا أن الأسر التي تقطن بالعالم القروي ما زالت تعاني من إقصاء أبنائها من المنح، وعدم القدرة على توفير المصاريف الخاصة بالدراسة الجامعية، وتكاليف الكراء والتنقل والتغذية.

وسبق أن جرت مناقشة مطالب بتعميم الاستفادة من المنح الجامعية، بالمؤسسة التشريعية بالرباط، وذلك وسط مطالب بمراعاة عدم قدرة الأسر ذات الدخل المحدود، أو تلك التي تعاني من البطالة، على دفع المصاريف الضرورية لتنقل أبنائها الطلبة وتكاليف الكراء والطعام وشراء عدد من المواد الأساسية، وهو الشيء الذي دفع البعض إلى وقف المسيرة الجامعية، ما يرفع من نسبة الهدر الجامعي.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى