شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمدن

مطالب بالحسيمة لكشف مصير 44 مليون درهم خصصت لإحداث محطة ثلجية سياحية

طنجة: محمد أبطاش
أفادت مصادر متطابقة بأن هيئات محلية بمنطقة شقران بإقليم الحسيمة، طالبت عمالة الإقليم بالكشف عن مصير 44 مليون درهم كانت مخصصة منذ سنة 2016، لإحداث مشروع المحطة الثلجية السياحية، وذلك إبان فترة الوزير السابق لحسن حداد، الذي سبق أن قال إن وزارته ستطلق مجموعة من المشاريع السياحية في إقليم الحسيمة، في إطار البرنامج المندمج للسياحة الجبلية والطبيعية.
وأوضح الوزير السابق أن وزارته قامت بصياغة برنامج عمل ملحق تمت المصادقة عليه من طرف المصالح المختصة، لتنمية المنتوج السياحي الطبيعي باستثمار عمومي يصل إلى 44 مليون درهم.
وبخصوص إقليم الحسيمة أكد أنه تمت برمجة مجموعة من المشاريع، تهم إنشاء أكشاك للإرشاد بكلايريس وساحة محمد السادس بمدينة الحسية، وخلق ثلاثة مخيمات بكل من غابة توزيرين وشقران، وكذا تأهيل وتهيئة قصبة أربعاء تاوريرت، وإنشاء محطة ثلجية صغيرة بشقران، إضافة إلى مشاريع إضافية.
وحسب مصادر محلية، فإنه مع تساقط أولى الثلوج محليا في غضون الأسبوع الماضي، يتساءل الرأي العام المحلي في إقليم الحسيمة، عن مصير هذا المشروع الذي كان الجميع يراهن عليه للدفع بالاقتصاد المحلي وتحريك عجلته، وتشغيل شباب المنطقة.
ووفق المصادر نفسها، فإن لجنة تضم مختلف المؤسسات المعنية قامت في سنة 2016 بزيارة إلى جماعة شقران لتحديد الموقع المناسب لإنشاء المحطة الثلجية، حيث وقع الاختيار على مواقع مرشحة لاحتضان المشروع، ويتعلق الأمر بموقع «سيدي بوخيار» الذي يشهد تساقطات ثلجية مهمة، إضافة إلى موقع محاذي لمركز الجماعة.
وراهنت ساكنة المنطقة على هذا المشروع لانعاش النشاط الاقتصادي عبر ترويج المنتوج المحلي، المعتمد أساسا على المنتوجات الفلاحية، وتربية النحل من خلال استقطاب الزوار من مختلف مناطق إقليم الحسيمة والمناطق المجاورة، إضافة إلى المساهمة في خلق فرص الشغل لساكنة المنطقة. يشار إلى أن جماعة شقران تشهد تساقطات ثلجية بشكل سنوي، تستقطب العديد من الزوار من مختلف مناطق الإقليم، للاستمتاع ببياض الثلج والمناظر الخلابة التي تحظى بها المنطقة.
إلى ذلك، فقد قالت مصادر متتبعة للملف بمجلس جهة طنجة، أنه بفعل الإطاحة بالوزير السابق فقد تم تجميد المشروع، رغم أنه استنزف ملايين وهي أتعاب لمكاتب للدراسات دون أن يخرج المشروع للوجود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى