شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مطالب بالتحقيق في جودة لحوم الأبقار البرازيلية بسبب أعلافها

عادت المطالب بالتحقيق في جودة اللحوم البرازيلية، في ظل الجدل الذي لحق استيراد مئات الأبقار من البرازيل. وقد دعت المجموعة النيابية لحزب «العدالة والتنمية» إلى التحقيق في السلامة الصحية للأبقار البرازيلية المستوردة. ووجه مصطفى إبراهيمي، النائب البرلماني عن الحزب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يدعوه إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته للتحقيق في المعطيات الواردة بشأن سلامة الأبقار المستوردة من البرازيل. وأشار إبراهيمي في السؤال ذاته إلى أن العديد من التقارير الصحفية الوطنية والدولية تحدثت عن شكوك في صحة وسلامة الأبقار المستوردة، خاصة من دولة البرازيل.

وأوضح البرلماني أن هذه الشكوك تتعلق بالعلف الذي يستعمل لتسمينها المكون من الصوجا المعدلة جينيا (وهي ممنوعة دوليا)، أو من إصابتها بمرض جنون البقر وأمراض معدية، لافتا إلى أن استعمال هذه المواد يعرض صحة المواطنين المغاربة والأجانب الذين يستهلكونها لأخطار صحية حقيقية.

في المقابل، أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الأبقار المستوردة من البرازيل من الأصناف الممتازة ويتم تسويقها بمجموعة من الدول، مبرزا أن خيار استيراد الأبقار من الخارج جاء من أجل الحفاظ على أسعار اللحوم الحمراء، وحماية القطيع الوطني المخصص للذبح، موضحا أن هذه الأصناف تضم صنف «نيلور» الذي يعتبر من بين أجود أنواع الأبقار على مستوى العالم، وأن البرازيل تصدر نحو مليون رأس من هذه الأبقار، و2,4 مليون على شكل لحوم. مبرزا أن هذا الصنف له مميزات «جد مهمة»، حيث إن تربية هذه الأبقار تعتمد على الرعي بدل العلف الجاهز، وجودة لحومه «معروفة وممتازة».

وطمأن الوزير المستهلك، حول سلامة وجودة هذه الأبقار. وشدد على أن الأبقار المستوردة من البرازيل خضعت للمراقبة من طرف الأطباء البياطرة التابعين للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية «أونسا» بالبرازيل، وكذا بعد دخولها التراب الوطني، كما تم إجراء كافة التحاليل اللازمة. مبرزا أن أسعار لحوم الأبقار البرازيلية تتراوح ما بين 65 و67 درهما عند الخروج من المجزرة، لافتا إلى أنه إلى جانب الأبقار المستوردة من البرازيل (2800 رأس من الأبقار)، تم استيراد 20 ألف رأس من الأبقار من مجموعة من البلدان كإسبانيا وفرنسا.

النعمان اليعلاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى