شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

مطالب بالتحقيق في «تهجير» أسرة بالعنف من قرية بالعرائش

شخص يدعي «النفوذ» تحرش بقاصر واعتدى عليها ووالدتها

العرائش: محمد أبطاش

 

طالبت أسرة من دوار بني مرقي قيادة بني كرفط، بإقليم العرائش، الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة، بفتح تحقيق معمق بخصوص عملية تهجيرها من منزلها بالدوار من طرف شخص يدعي النفوذ اعتدى بشكل وصف بالوحشي على قاصر ووالدتها من الأسرة نفسها.

وحسب المعطيات والصور، التي حصلت عليها «الأخبار»، فإن تفاصيل القضية تعود إلى قيام الشخص المعني، خلال الأسبوع الماضي، بالتحرش مرارا بالفتاة القاصر، ووصل به الأمر إلى محاولة الاعتداء عليها جنسيا بالقوة، غير أنها توجهت إلى بيت أسرتها وأدلت لوالدتها بتفاصيل الواقعة، فما كان من الأخيرة إلا التوجه إلى أسرة المعتدي مطالبة إياها بضرورة وقف هذه الاعتداءات مؤكدة أنها ستتوجه إلى مصالح الدرك الملكي، غير أن والدة الفتاة تفاجأت بتوجه الشخص المعتدي نحو منزلها بعد ذلك، حيث اعتدى عليها بشكل وصف بالوحشي إلى جانب طفلتها، ما تسبب لهما في جروح ورضوض وصفت بالخطيرة، حيث منحت لهما شواهد طبية تثبت جانبا من العجز، فضلا عن أن المعتدي حاول كسر يد القاصر في غياب رب الأسرة الذي كان يرعى الغنم بأحد الجبال المحلية.

وقالت المصادر إنه رغم توجه الأسرة إلى القضاء المحلي، إلا أن الشخص المعني لايزال حرا طليقا وبات يهدد الأسرة بأكملها بأنها لن تعود إلى قريتها وأن عائلته لديها نفوذ يمتد إلى غاية المحاكم المحلية ومراكز الدرك حسب زعمه.

وفي ظل توالي هذه التهديدات التي باتت جدية، حسب رب الأسرة الذي قام بترحيل طفلته ووالدتها صوب قرية مجاورة مخافة إقدام الشخص المعتدي على الاعتداء عليهما مجددا، أو ارتكاب أية حماقة في حقهما، لم يعد بمقدوره الوصول إلى منزله بدوار بني مرقي، في حين أن طفليه الآخرين لا يزالان محاصرين بالدوار نفسه لدى إحدى الأسر وسط مخاوف من الاعتداء عليهما.

وطالب رب الأسرة، الوكيل العام للملك لدى استئنافية طنجة، بالتدخل لإنقاذ حياة أبنائه ووقف بطش المشتكى به في هذا الملف، نظرا لوجود الطابع الجنائي في هذه الاعتداءات المتكررة من تحرشات جنسية واعتداءات جسدية، ناهيك عن هتك عرض الطفلة، مطالبا، أيضا، بتفعيل القانون وإعطاء تعليماته لمصالح الدرك الملكي بغرض إيقاف المعتدي وإحالته على العدالة لتقول كلمتها في هذا الملف إنصافا الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى