برشيد: مصطفى عفيف
طالب عدد من الموظفين بجماعة برشيد بفتح تحقيق في ما وصفوها بمهزلة أو مسرحية امتحان الكفاءة المهنية لهذه السنة، والذي عرف تسجيل مجموعة من الاختلالات، بعدما تم تداول بعض أسماء الموظفين ضمن الناجحين مسبقا بالرغم من عدم صدور النتائج الرسمية.
وكشفت مصادر الجريدة أن ثمة حقائق وقف عليها الموظفون الممتحنون يوم الامتحان، الذي أسندت لموظفي التعليم مهمة الإشراف عليه، مشيرة إلى أنه وفي سابقة من نوعها على المستوى الوطني ومخالفة لمنشور رئيس الحكومة الصادر في أكتوبر 2020، والذي ينص على أنه بسبب جائحة كورونا لا يمتحن الموظفون إلا في موضوع أو مادة واحدة، ولكن جهل المكلفين الجدد بمضامين المنشور الحكومي فرض على الممتحنين إجراء موضوعين واحد في الفترة الصباحية والثاني في الفترة الزوالية، وهو أمر لم يكن مبرمجا. وأمام احتجاج الموظفين، تم إعطاؤهم الموضوع الثاني بعد استراحة قصيرة.
وقد تم تسجيل الخرق الثاني المتمثل في بقاء أطر الجماعة المشرفة على الامتحان بالقاعة بالرغم من تكليف أساتذة الكلية بامتحان هذه السنة، وأداء التعويضات لهم على أساس وضع المواضيع والحراسة ثم التصحيح، في وقت سمح لبعض موظفي الجماعة غير الممتحنين بالحضور لقاعة الامتحانات من أجل مساعدة الممتحنين على تحرير الإجابات، دون أي تدخل من المشرفين على الامتحان الذي من المفروض الحرص على شفافيته ونزاهته باعتباره المدخل الرئيسي لإصلاح ورش الوظيفة العمومية.
