يوسف أبوالعدل
طالب مجموعة من منخرطي الرجاء الرياضي لكرة القدم بافتحاص مالية الفريق في عهد ثلاثة رؤساء للفريق الأخضر، ويتعلق الأمر بكل من جواد زيات، ورشيد الأندلسي والرئيس الحالي أنيس محفوظ، متسائلين حول طريقة تدبير مالية الفريق الأخضر في هاته الظرفية خاصة بين فترة ولايتي الأندلسي ومحفوظ التي حصل فيها الفريق الأخضر على أكثر من خمسة عشر مليار سنتيم، من فوز الفريق بمليارات كأس محمد السادس للأندية الأبطال العرب، وكأس «الكونفدرالية» الإفريقية بالإضافة إلى بيع كل من سفيان رحيمي وبين مالونغو.
وكشف مصدر مطلع لـ «الأخبار» أن منخرطين ينتظرون موافقة نهائية من زملائهم في برلمان الفريق من أجل كتابة رسالة للمسؤولين عن لجنة افتحاص مالية الجمعيات لفتح تحقيق في هذا الموضوع، سيرا على شكاية سابقة كان وضعها سعيد حسبان، رئيس الفريق السابق فتحها في وجه فترة تدبير محمد بودريقة، وهي القضية التي شهدت جدلا كبيرا داخل الأسرة الرجاوية، قبل أن يعود منخرطو الفريق أنفسهم للتفكير في فتح تحقيق في فترة تدبير ثلاث رؤساء، رغم أن مجموعة من برلمانيي الفريق يرفضون السير بالنادي الأخضر نحو الهاوية من خلال فتح ملف تبدو طريقه مظلمة.
وارتباطا بالفريق الأخضر، أقنع سعيد حسبان، رئيس الفريق السابق وواحد من المرشحين لتقديم ملف ترشيحه لرئاسة النادي الأخضر، (أقنع) مجموعة من الأسماء التي كانت رفقة رضوان الرامي، المرشح السابق لرئاسة «النسور» من أجل الانضمام لمكتبه المسير وهو الأمر الذي وافق عليه مجموعة منهم، الذين انطلقوا في جمع مجموعة من الأصوات للائحتهم مع التذكير برحيلهم عن لائحة رضوان الرامي، الذي يفكر هو الآخر في التقدم بملف ترشيحه لرئاسة النادي بسبب مطالب مجموعة من الرجاويين وهو الذي لم يحسم أمره بعد في ذلك منتظرا ما ستستقر عليه الأوضاع بعد الحركية الأخيرة لمسانديه السابقين.
ويعيش البيت الرجاوي تحركات كبيرة على جميع المستويات، رغم أن أنيس محفوظ، رئيس الفريق يحاول إبعاد الفريق الأول عن مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها المكتب المسير، معتبرا التركيز على مباريات البطولة وكأس العرش، اللذين يصارع عليهما الفريق قد ينصفانه في حالة التتويج عند نهاية السنة الرياضية لهذا الموسم.