مصطفى عفيف
أثار تعثر مجموعة من المشاريع بمديرية التعليم بعدد من الجماعات الترابية بإقليم برشيد، استياء السكان وجعل جمعيات المجتمع المدني، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ والجمعيات الحقوقية تطالب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية، ولجان التفتيش بوزارته والمفتشية العامة، بالخروج إلى عين المكان من أجل الوقوف على الاختلالات التي شابت مجموعة من البنيات التعليمية المتعثرة والمتوقفة منذ سنوات، لأسباب يجهلها الرأي العام المحلي.
وحسب الجمعيات المحتجة على الوضع الكارثي، الذي أصبحت عليه البنايات المتوقفة بها الأشغال والتي تعود إلى الإدارات السابقة، التي كانت دخلت في خلافات مع الشركات التي رست عليها الصفقات، ما جعل الأشغال تتوقف منذ ذلك الوقت، دون تحديد المسؤوليات وتقديم المتورطين في توقيف الأشغال إلى المساءلة، تنفيذا لمطالب السكان المتضررين رفقة أبنائهم التلاميذ من هذه الاختلالات لعدة سنوات، وكذا فتح بحث في الإكراهات التي تعيق الانتهاء من أشغال البناء والترميم ببعض المؤسسات التي تم فتحها هذه السنة مع بداية الموسم الدراسي، وهي ما زالت عبارة عن أوراش للبناء وأصحبت تهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية بها، والمثال على ذلك لا الحصر مدرسة الضهور بجماعة سيدي رحال الشاطئ، التي نددت الأطر التربوية بها بهذه الاختلالات من خلال فيديو تم نشره على منصات التواصل الاجتماعي.