تقارير تنبه لوضعيتها وتسببها في عزلة السكان
طنجة: محمد أبطاش
طالب سكان المناطق القروية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، خصوصا شريط حجر النحل والعوامة وسبت الزينات، بالعمل على إصلاح الوضعية الهشة للطرق والمسالك الجبلية، حيث إن هذه الوضعية تجعل السكان القرويين في عزلة شبه تامة تتسبب في صعوبة ظروف العيش بالمنطقة، في ظل غياب برامج لفتح مسالك طرقية وتشييد قناطر جديدة تساهم في ربط سكان القرى بالطرق و ما لذلك من أهمية في وصول وسائل النقل وتخفيف المعاناة على الساكنة ومحاربة الهدر المدرسي وتوفير الخدمات الصحية، حتى يتسنى حسب المصادر إنصاف السكان، وفك العزلة التي تنهك اقتصادهم، وتحرمهم من جل الخدمات الاجتماعية. وتساءلت مصادر من السكان، عن الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها المصالح المختصة إقليميا، لفك العزلة عن المناطق القروية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وكذا الاستفسار عن البرامج الحكومية الخاصة من أجل الاهتمام بترميم القناطر المهترئة، وتشييد قناطر جديدة بمجاري الوديان بهدف الحد من معاناة الساكنة وتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية بالجهة.
وفي السياق نفسه، وجهت تقارير في غضون الأسبوعين الماضيين، للمصالح الحكومية المختصة، تؤكد أن جماعة حجر النحل بالمدخل الجنوبي الغربي لمدينة طنجة، هي جماعة استقرار واستقطاب للسكان، و تعرف نموا متسارعا بحكم قربها للمناطق الحضرية، لذا، حسب التقرير، فإن سكان أحياء مداشر اشراقة ومرحان والدعيدعات وعين زيتون، تطالب باستفادتها من مشاريع إعادة الهيكلة و التجهيز وإنجاز عمليات إصلاح الطرقات والممرات خاصة وأن هذه الأحياء مزودة بشبكة الماء الصالح للشرب و التطهير.
وتساءلت مصادر الجريدة، عن برامج ومشاريع مجلس عمالة إقليم طنجة، خلال الفترة السابقة حيث سبق وأن أعلن عن عدة مشاريع تهم بالأساس البنيات التحتية وغيرها من القطاعات، إلا أنه لحدود اللحظة لم يتم تفعيل أي منها ولايزال الجميع ينتظر الوعود المقدمة والاتفاقيات المبرمة في هذا الإطار، وعلى رأسها كذلك تأهيل الأسواق القروية بالإقليم، إذ باتت مزرية أمام السلطات المختصة والمنتخبين، بسبب الفوضى التي تعج بها من جميع المناحي إلى جانب انتشار الأوساخ وغيرها، مما يهدد صحة المستهلكين.