شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

مطالب بإحداث ثانوية لمحاربة الهدر المدرسي بالحسيمة

تقارير على طاولة بنموسى لتوسيع البنيات التحتية ومعالجة الاكتظاظ

وصلت مطالب سكان بجماعة تمساوت بإقليم الحسيمة بتشييد ثانوية بتراب الجماعة، من أجل محاربة الهدر المدرسي، وحل مشاكل التلاميذ مع النقل المدرسي وغياب الداخليات التي توفر الإيواء والإطعام، قبل أيام قليلة، إلى مكتب شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك للنظر في توسيع البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية، وضمان الجودة في التعليم والتخفيف من الاكتظاظ.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن بنموسى توصل بتقارير تتعلق بعدم توفر جماعة تمساوت، التابعة لدائرة كتامة إقليم الحسيمة، على ثانوية تستقطب ارتفاع عدد التلاميذ المتمدرسين بالمستوى الإعدادي والذين يفوق عددهم حاليا أكثر من 700 تلميذ، حيث يضطر غالبيتهم إلى الانتقال لمؤسسات أخرى من أجل متابعة الدراسة خارج تراب الجماعة.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن المؤشرات السلبية التي تفاقم من معاناة التلاميذ، وتجعلهم عرضة للهدر المدرسي، غياب الداخلية وقلة النقل المدرسي، ناهيك عن صعوبة التنقل بالنظر إلى خصوصية التضاريس والوضعية الطرقية بالمنطقة، وهو الشيء الذي يتطلب دراسة مطلب تشييد ثانوية، والحرص على تنزيله في أقرب وقت ممكن، حسب المعايير المطلوبة.

وأكدت المصادر ذاتها أن مشكل غياب ثانوية بجماعة تمساوت سبق ووصل إلى المؤسسة التشريعية بالرباط، حيث تمت مساءلة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها من أجل إحداث ثانوية وداخلية بالجماعة المذكورة، ما يمكنه المساهمة في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي التي تنتشر بالمناطق القروية، وتوفير الشروط الملائمة للتلاميذ قصد متابعة دراستهم في أحسن الظروف، والجودة في التعليم كما جاء في دستور المملكة.

وتعاني العديد من المؤسسات التعليمية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة من مشاكل الاكتظاظ وإكراهات النقل المدرسي، فضلا عن بُعد المدارس عن سكن التلاميذ بالمناطق القروية، وهو الشيء الذي دفع بالمديريات الإقليمية المعنية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى إضافة بنايات جديدة داخل المؤسسات التعليمية، فضلا عن التنسيق مع المؤسسات المعنية لتشييد مدارس جديدة وتعزيز البنيات التحتية، لتجويد خدمات التعليم.

 الحسيمة: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى