مطاع: لم أعد هرما فنيا بل أصبحت قزما
عبر الفنان المغربي عبد القادر مطاع عن استيائه الكبير من التهميش الفني الذي طاله مؤخرا، معتبرا نفسه أنه لم يعد يصلح للمشاركة في أي عمل فني.
مطاع والذي ظهر في أحد التصريحات الصحفية، بنفسية جد متذبذبة، حيث اشتكى من تجاهل وتنكر عدد من الجهات له قائلا: «أنا وقيلا ما بقيتش لا يق.. وانا ماشي هرم أنا قزم..»، في إشارة منه إلى ما يعتبر حظرا فنيا بات يعاني منه، والذي تسبب في غيابه عن المشاركة في الأعمال المسرحية والتلفزيونية وحتى السينمائية التي تعرض خلال السنوات الماضية.
عبدالقادر مطاع جدد التأكيد على أنه جد مستعد لخوض تجارب فنية جديدة، وتقمص عدد من الأدوار التي تناسب سنه، مشيرا إلى أن لا حديث عن موضوع اسمه «إعاقة» في الميدان الفني، في إشارة منه إلى فقدانه حاسة البصر مؤخرا بسبب مرض السكري، وهو ما جعل عددا من المخرجين والمنتجين يسقطونه من لوائح أعمالهم الفنية.
حري بالذكر أن الفنان عبد القادر مطاع ابن حي درب السلطان بالدار البيضاء، والمزداد سنة 1940، يعد واحدا من الأسماء الفنية الكبيرة في الساحة الفنية المغربية. وكان أول لقاء مباشر لعبد القادر مطاع في عالم التمثيل مع الجمهور في مسرحية «الصحافة المزورة»، رفقة النجم محمد الخلفي، قبل خوض عدد من التجارب المسرحية والإذاعية والتلفزيونية والسينمائية في ما بعد، تنوعت بين الأدوار التراجيدية والكوميدية المختلفة والمتنوعة، بالإضافة إلى تفرده بأول تجارب الإشهار بالمغرب.