يوسف أبوالعدل
بات مستقبل زكرياء الهبطي يحير مسؤولي الرجاء الرياضي لكرة القدم بعد الضجة التي أحدثها اللاعب في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية بين الوداد الرياضي والأهلي المصري، حيث وثقته كاميرا وهو يقدم نفسه على أنه لاعب ودادي لدخول الملعب، ما جعل فئة عريضة من جماهير الفريق تطالب بإبعاده عن النادي.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المدرب الألماني للرجاء زينباور رفض تسريح أي لاعب قبل معاينته لكل الأسماء التي تحت تصرفه، بمن فيهم زكرياء الهبطي، الذي رفض أعضاء في المكتب المسير تسريحه باعتبار أنه نفى نيته دخول المركب الرياضي محمد الخامس لمساندة الوداد، مقابل اعترافه بإيصال أفراد من عائلته وداديي الانتماء إلى الملعب، وهو ما اعتبروه عاديا، خاصة أن اللاعب ابن مدرسة الفريق وإمكانياته الكروية محترمة، والمدرب هو من له القرار بتسريحه أو تمكينه من إكمال مساره مع الفريق.
وينتظر مسؤولو الرجاء القرار النهائي للمدرب زينباور، الذي يتابع مباريات الفريق في الدوري وعصبة الأبطال الإفريقية للموسم الرياضي الجاري من أجل تكوين فكرة عن مجموعته التي بات تدريجيا يتعرف عليها، رغم أنه لم يمض مع الفريق سوى أسبوعين بعد التعاقد معه ليكون خلفا للتونسي منذر لكبير.
وختم مصدر الجريدة أن الهبطي ليس اللاعب الوحيد الذي سيتم تحديد مصيره في القريب العاجل، إذ إن العديد من اللاعبين ينتظرون ما سيقرره مدرب الفريق إما بوضعهم في لائحة الانتقالات لتسريحهم بشكل نهائي أو إعارة بعضهم، خاصة اللاعبين صغار السن الذين لا يتجاوز عمرهم الثلاث وعشرين سنة، ومازال في عقودهم مع الرجاء أكثر من موسمين رياضيين.
وارتباطا بالفريق الأخضر دائما، نجح عبد الله خفيفي والجنوب إفريقي هاشم دومينغو في الاختبارات الطبية، إذ من المرتقب أن يكون اللاعبان وقعا في كشوفات الفريق ليكونا أول انتدابات الرجاء في فترة محمد بودريقة، رئيس الفريق الجديد/ القديم.
وسيعوض خفيفي الرحيل المرتقب لمروان الهدهودي، فيما سيكون دومنيغو بديلا لعبد الإله الحافيظي المرتقب أن ينهي مقامه بالرجاء.
