بات مصير التونسي لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، في خطر بعد تعيين أنيس محفوظ رئيسا للنادي الأخضر، خلفا لرشيد الأندلسي، خاصة في ظل التصريحات التي أدلى بها الرئيس الجديد، مباشرة بعد تعيينه مسؤولا أول عن الفريق الأخضر، كونه يفاوض طاقما تقنيا جديدا ومن طراز عال للإشراف على الإدارة التقنية للفريق الأخضر.
وزادت الشكوك حول مصير الشابي مع أنيس محفوظ، بعدما أكد الرئيس الجديد أنه غير راض على طريقة أداء ولعب الفريق في زمن لسعد جردة الشابي، ما قد يهدد منصب المدرب التونسي في الفريق الأخضر، خاصة أن مجموعة من الجماهير تسير في تخمينات الرئيس الجديد، رغم أن فئة أخرى ترى المدرب التونسي الأفضل في هاته الظرفية كما أن النتائج التي حققها منذ تعيينه مدربا للرجاء، كانت إيجابية بفوز الفريق بلقب كأس «الكونفدرالية» الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، كما أنه متأهل لدور المجموعات من عصبة الأبطال الإفريقية.
وارتباطا بتصريحات الرئيس الجديد، أكد محفوظ أنه على علم بكل خبايا الرجاء، لكونه كان مسيرا سابقا في الفريق الأخضر عبر الكتابة العامة في زمن جواد زيات ورشيد الأندلسي، مؤكدا أنه يعرف محيط الرجاء وكرة القدم المغربية عبر علاقاته مع وكلاء اللاعبين، والأندية الكروية والهيئات الرياضية ما يجعل انطلاقته سهلة كرئيس للنادي عكس شخص جديد.
وقال محفوظ، عن الموضوع نفسه، إنه خلال جلساته الأخيرة مع منخرطي النادي، كان يلح على معرفته بخبايا الرجاء والكرة المغربية، إذ أكد أنه سيكون استمرارا لمكتب رشيد الأندلسي نحو الأمام، ولا يحتاج إلى الوقت للاستئناس بالمنصب والأجواء الجديدة، مؤكدا أن العلاقات التي استفاد منها طيلة مقامه في الرجاء سيستغلها للمضي قدما بالفريق الأخضر نحو الأمام.
وختم محفوظ حديثه السريع لوسائل الإعلام بعد تعيينه رئيسا للرجاء، بأنه سيعقد اجتماعات مع اللاعبين والطاقم التقني للفريق، وسيعمل بكل ما أوتي من قوة لتنزيل الخطوات الست التي وضعها في مشروعه أمام منخرطي النادي، رغم صعوبة المرحلة والتفعيل، لكن بتلاحم جميع الرجاويين، حسب محفوظ، بإمكانه الدفع بسفينة الرجاء إلى الأمام.