علمت «تيلي ماروك»، من مصادر جيدة الاطلاع، أن مصالح الحموشي بمفوضية الأمن بتيفلت التابعة للأمن الإقليمي بالخميسات، نجحت في توقيف المتورطين في ارتكاب جريمة قتل بشعة في حق شاب عشريني، قبل أسبوع، حيث اعتقلت خمسة أشخاص أربعة منهم من ذوي السوابق القضائية بجرائم متعددة، ووضعتهم رهن الحراسة النظرية من أجل البحث معهم تحت إشراف النيابة العامةالمختصة قبل إحالتهم، مؤخرا، على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي قرر إحالتهم على قاضي التحقيق من أجل تعميق البحث واستنطاقهم حول تفاصيل وملابسات الجريمة التي وصفتها المصادر بالبشعة، حيث تم إيداعهم السجن في انتظار محاكمتهم بتهمة القتل العمد والعنف والسكر العلني البين والمشاركة.
وأكدت مصادر الموقع أن الجانحين الخمسة وهم من مواليد التسعينات والثمانينات ومن ذوي السوابق القضائية أنهوا سمرا ماجنا كان يجمعهم بالضحية الأسبوع الماضي بجريمة قتل بعد تعذيبه وتلقيه طعنات قاتلة بواسطة السلاح الأبيض. وأشارت مصادر الجريدة إلى أن عناصر الشرطة القضائية انتقلت إلى مكان ارتكاب الجريمة، حيث عاينت الواقعة وباشرت تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة كما تم نقل جثة الهالك لمستودع الأموات في انتظار إجراءات التشريح التي ينتظر أن تكشف عن طبيعة الوفاة ومسؤولية مرافقيه في هذه الجريمة التي هزت ساكنة تيفلت مؤخرا.
وذكرت ذات المصادر أن المتهمين الخمسة الذين نفذوا جريمة القتل العمد في حق الهالك، أقدموا على تعذيبه قبل قتله، حيث أكد شهود عيان أنه ظل يتوسل للمتهمين الذين كانوا مسلحين بأسلحة بيضاء، حيث أشبعوه ضربا وتناوبوا على تعذيبه، إلى أن لفظ أنفاسه بين أيديهم.
وبالخميسات أيضا، نجحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي علال البحراوي التابع لسرية تيفلت، فيإيقاف أربعة أشخاص وإحالتهم على النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف بالرباط، حيث تم وضعهم رهن الحراسة النظرية وتقديمهم في حالة اعتقال بتهم السرقة الموصوفة والهجوم على مسكن الغير والضرب والجرح المؤدي إلى عاهة مستديمة وحيازة سلاح بدون سند قانوني والمشاركة.
مصادر مؤكدة كشفت أن العصابة الإجرامية المكونة من أربعة أشخاص اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية روعت منطقة سيدي علال البحراوي ونواحيها محاولة إفساد فرحة السكان بتخفيف حالة الحجر الصحي، حيث نفذت عمليات إجرامية تتعلق بالسرقة الموصوفة تحت التهديد خاصة في صفوف التجار والفلاحين، واحدة من هذه العمليات انتهت ببتر يد أحد الضحايا.