شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

مصالح الحموشي بأزيلال توقف بارون مخدرات مبحوثا عنه وطنيا في جريمة قتل بسلاح ناري

دوخ أجهزة الأمن والدرك لمدة سبعة أشهر وسط الجبال قبل أن يسقط في يد شرطة المدينة

بعد أشهر من الفرار والتواري في غابات أزيلال وبني ملال، وملاحقته بمذكرات بحث عديدة من طرف مصالح الدرك والأمن الوطني، نجحت عناصر الشرطة القضائية، التابعة لأمن أزيلال، في إيقاف المتهم المسجل خطرا والمبحوث عنه وطنيا، في جرائم متعددة مرتبطة بالاتجار في المخدرات والقتل العمد باستعمال سلاح ناري رفقة أشخاص آخرين جرى اعتقالهم في وقت سابق من طرف الأمن والدرك.
ولم يكن المدعو «فوكس»، البالغ من العمر 21 سنة والمتعدد السوابق القضائية في ترويج المخدرات، يعتقد أن نهاية مغامراته الإجرامية ستنتهي على يد عناصر شرطة أزيلال، وهو الذي كان يتعاطى أنشطته المخالفة للقانون في القرى وضواحي المدينة مستغلا صعوبة المسالك والتضاريس الجبلية للمنطقة.
فقد اختار هذا المجرم التواري عن الأنظار، بعد تورطه رفقة شركائه في جريمة قتل بواسطة سلاح ناري راح ضحيتها، أوائل شهر يوليوز الماضي، جزار بمنطقة أغبالو قرب بين الويدان إقليم أزيلال، حيث لاذ بالفرار واتخذ بعض كهوف المنطقة ملاذا آمنا للاختباء فيها بعيدا عن أعين السلطات طيلة مدة قاربت سبعة أشهر إلى أن أسقطته تحريات رجال الحموشي بأزيلال.
وعلمت «الأخبار» أنه، إثر عمليات ترصد ومراقبة طويلة قامت بها عناصر الشرطة بمدينة أزيلال للملقب «فوكس»، تمت محاصرة مكان تواجد المعني بالأمر بأحد أحياء المدينة، حيث جرى إحباط محاولة فراره مجددا، بعد أن فطن لقدوم عناصر الشرطة، مستغلا صعوبة وكثافة أشجار الزيتون بالمنطقة، لكن يقظة العناصر الأمنية حالت دون تمكنه من الإفلات من قبضتها وشلت حركته بعد مطاردة «هوليودية»، حيث حجزت بحوزته مبلغا ماليا وبعض قطع مخدر الشيرا، حاول تصريفها بهذا الحي، وتم اقتياده إلى مقر الشرطة والبحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، قبل عرضه على الوكيل العام للملك لدى استئنافية بني ملال من أجل متابعته بتكوين عصابة إجرامية والاتجار في المخدرات والمشاركة في القتل العمد باستعمال سلاح ناري، في حق جزار بعد الهجوم على عائلته من طرف المدعو «فوكس» رفقة شخص آخر يعتبر، حسب معطيات الملف، المتهم الرئيسي في عملية القتل المسلح، وتم اعتقاله في وقت سابق ببني ملال بفضل تنسيق أمني محكم بين الدرك والأمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى