أكدت مصادر متطابقة من حزب التجمع الوطني للأحرار أن الإشاعة التي روجت مؤخرا حول عودة المنصوري، عضو المكتب السياسي لقيادة حزب التجمع الوطني للأحرار خالية من الصحة وأن الهدف منها هو إرباك الحزب في هذه الفترة الحساسة وزعزعة التماسك لاسيما وأن الحزب يشكل رقما صعبا في المعادلة الانتخابية الوطنية كما تساءل نفس المصدر عن السبب وراء خروج هذه الإشاعة في هذا التوقيت بالضبط.
جدير بالذكر أن مصطفى المنصوري يحضر بشكل بارز خلال هذه السنة في أنشطة الحزب سواء المجلس الوطني أو المؤتمر الوطني الذي عقد مؤخرا لتجديد الثقة في صلاح الدين مزوار كرئيس للحزب لسنة إضافية لتدبير مرحلة الانتخابات.
كما أوضحت نفس المصادر أن غياب صلاح الدين المزوار المتكرر عن الحزب بسبب انشغالاته في وزارة الخارجية تركت حالة فراغ أثرت سلبا على التنظيم الداخلي للحزب لاسيما وأن مزوار لم يلتزم بالوعود التي قطعها على نفسه كإخراج تنظيمي الشبيبة والمرأة إلى الوجود.