شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

مشكل السلامة والجودة يسائلان مصالح الكهرباء بالشمال

خصاص بالموارد البشرية وارتباك في التعامل مع الشكايات

تطوان: حسن الخضراوي

 

 

تعيش جل مصالح الكهرباء العمومية، بالجماعات الترابية بتطوان والنواحي، على إيقاع الضغط وارتباك التعامل مع الشكايات الواردة، فضلا عن غياب شروط السلامة والوقاية من الأخطار بالنسبة لأعمدة كهربائية موجودة بالكورنيشات وشوارع رئيسية وداخل أحياء، حيث كثرة الأسلاك العارية وغياب الأغطية الفولاذية التي توفر الحماية، وخطر الإصابة بصعقات كهربائية قاتلة.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن مصالح الكهرباء العمومية، بجماعات تطوان ومرتيل والمضيق، تعاني من نقص في الموارد البشرية بالنسبة للكهربائيين المتخصصين، فضلا عن النقص في اللوجستيك الذي يمكن من خلاله تنزيل السرعة والنجاعة في التفاعل مع الشكايات الواردة، سيما والتأخر الحاصل في التفاعل مع شكايات سكان العديد من الأحياء الهامشية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن غياب الأغطية الفولاذية للعديد من الأعمدة الكهربائية بمدن الشمال يعود لأعمال تخريبية يقوم بها باعة الفولاذ الذين يجمعون المتلاشيات، ما يتطلب الضرب بيد من حديد على مثل هذه الممارسات الخطيرة التي تهدد سلامة وحياة المارة، وتتعارض وشروط السلامة والوقاية من الأخطار المفروض توفرها في المرافق العمومية التي يرتادها الأطفال وغيرهم من الفئات العمرية.

وأشارت المصادر عينها إلى أن التحضير للموسم الصيفي يتطلب استنفار كافة المصالح الجماعية المختصة بمدن الشمال، من أجل القيام بحملة شاملة لتوفير شروط السلامة في الكهرباء العمومية، وتغطية الأسلاك العارية، ووضع برامج للتفاعل مع الشكايات وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، فضلا عن ضمان الاستمرارية في جودة الخدمات العمومية، طبقا لمواد القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113/14.

وذكر مصدر آخر أن المجلس الجماعي لمرتيل لم يجد بدا من الاعتراف بارتباك خدمات الإنارة العمومية، وقام بتسطير برنامج عمل استعجالي من أجل إصلاح الأعطاب بشبكة الإنارة على مستوى مناطق كابو نيكرو، وطريق «الاوفشور»، وطريق جامع تاسيست والكورنيشات، دون إغفال الأحياء الشعبية، ووسط المدينة وأحياء بمدخل المدينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى