تمكنت مشجعة مغربية صغيرة أن تتجاوز حالة الإكتئاب، التي تعرضت لها بسبب هجوم شنّه عدد من الأوروبيين عليها بعد تفاعلها مع فيديو بكاء البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد المباراة التي جمعت المغرب بالبرتغال، وانتهت بفوز “أسود الأطلس”.
وظهرت الشابة الصغيرة في فيديو، تم تداوله على نطاق واسع، وهي تحتفل خلال المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بالمنتخب الفرنسي، أول أمس الأربعاء، بملعب “البيت” برسم نصف نهائي كأس العالم 2022.
وعبر عدد من المغاربة عن سعادتهم بتجاوز الطفلة الصغيرة لمرحلة الإكتئاب التي كانت تمر منها، مبدين إعجابهم الكبير بخفة دمها.
وكانت والدة الفتاة، التي تبلغ من العمر 9 سنوات، قد صرحت بأن ابنتها تمر بحالة نفسية سيئة للغاية وترفض تناول الطعام، وذلك بسبب التنمر عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الفيديو المنتشر لها وهي تسخر من خسارة رونالدو.
يشار إلى أن الفتاة تعرضت لهجوم من طرف محبي رونالدو، جعل والدتها تخرج باعتذار رسمي للجميع.
سارة بوحافة
الطفلة المغربية تظهر سعيدة في أحدث مقطع 😍 pic.twitter.com/EKUmuHyZnd
— WHR (@whrumor) December 15, 2022