شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

مشاكل تحول دون تعميم شبكة الماء بقرى تطوان

بركة يعد بحلول ناجعة قبل الصيف

تطوان: حسن الخضراوي

كشفت مصادر مطلعة أن تقارير أنجزتها السلطات المختصة، كشفت خلال الأيام القليلة الماضية، عن العديد من المشاكل والإكراهات التي تقف حاجزا أمام تعميم المياه الصالحة للشرب بقرى تطوان، أهمها الجدل الدائر حول عملية الربط الفردي والتكاليف الخاصة بذلك، والاحتجاج على بعض الإجراءات الإدارية، فضلا عن تعرضات تشمل مرور قنوات من أراضي للخواص.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن نزار بركة وزير التجهيز والماء، وعد بخروج مشروع تزويد مناطق قروية بإقليم تطوان، بالماء الصالح للشرب، ضمنها جماعتا بنقريش والزينات والدواوير المجاورة، وذلك انطلاقا من سد الشريف الإدريسي، بصبيب يبلغ 20 لتر في الثانبة وميزانية قدرت بـ 360 ألف درهم، حيث يرتقب استغلال المشروع المذكور قبل صيف السنة الجارية.

وحسب المصادر ذاتها فإن سكان جماعة الزينات بإقليم تطوان، سبق احتجاجهم على العراقيل التي تواجههم في الربط الفردي، بالماء الصالح للشرب، منها ارتفاع التكاليف، وملتمس تسهيل المساطر القانونية، كما كشف بحث السلطات المختصة في الموضوع، عدم تعيين حراس مسيرين للسقايات العمومية، وهو الشيء الذي استدعى تدخل السلطات الإقليمية ومصالح الجماعة والسلطات المحلية ومصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، من أجل بحث تسريع تنزيل حلول ناجعة لتعميم مياه الشرب على كافة المناطق القروية.

وذكر مصدر مطلع أن المكتب الوطني للماء والكهرباء قام بإنشاء شبكة تزويد ساكنة جماعة الزينات بالماء الصالح للشرب، غير أن استفادة الساكنة من الماء عبر هذه الشبكة ظلت معلقة، رغم وجود السد الرئيسي المزود لإقليم تطوان بالماء الصالح للشرب فوق تراب هذه الجماعة.

وأضاف المصدر نفسه أن معاناة سكان قرى تطوان، مع اختلالات وتأخر الربط الفردي بشبكة المياه الصالحة للشرب، سبق ووصلت المؤسسة التشريعية بالعاصمة الرباط، حيث تمت مساءلة نزار بركة وزير التجهيز والماء، حول الإجراءات المستعجلة لحل مشاكل الماء بالمناطق القروية على مستوى جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وحل مشاكل الربط الفردي، والأخذ بعين الاعتبار التكاليف واتساع نسبة الفقر والهشاشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى