مستقبل مجهول للنملي قبل أسبوع على بداية بطولة
عبد العزيز خمال
يعيش العميد المهدي النملي مستقبلا غامضا بفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، بعد تواريه عن الأنظار ورفضه الالتحاق بفئة الأمل، بعد القرار الصادر قبل خمسة عشر يوما عن المجلس التأديبي على خلفية المشاكل التي طفت للسطح بينه وبين المدرب هشام الدميعي، والتي كلفته مغادرة معسكر مراكش بدون استئذان، ليفقد بهذا التصرف الكثير من الإعداد والتحضير لمنافسات الموسم المقبل.
وكانت لجنة الأخلاقيات بأولمبيك آسفي قد قررت إلحاق المهدي النملي بفريق الأمل، بعد الاستماع إليه في جلسة خاصة أسفرت عن هذا القرار في انتظار فرض عقوبة مالية وصفت بالمرتفعة، وأجلت الأمر إلى غاية الجلوس مع المدرب هشام الدميعي للتعامل بمبدأ تكافئ الفرص، علما أن الإطار الوطني تقدم بتقرير مفصل إلى الرئيس أنور ادبيرة وذيله بتوقيعه الشخصي، والمتضمن لكل ما اقترفه اللاعب في المعسكر التدريبي بمراكش حيث تمادى في انتقاده لعمل الطاقم التقني، وعدم امتثاله لقراراته وإخلاله بالنظام الداخلي وغيابه عن وجبات الأكل، ليغادر التربص المغلق من تلقاء نفسه وليفقد بهذا الأسلوب المزيد من التركيز وحسن الإعداد للموسم الكروي المقبل.
