شوف تشوف

الرئيسية

مستشار استقلالي يضرم النار في جسده بالخميسات

الخميسات: المهدي لمرابط

 

 

 

اهتزت جماعة عين السبيت القروية، صباح أول أمس (الاثنين)، على وقع حادث إضرام مستشار المعارضة (ب.ب) عن حزب الاستقلال، النار بجسده، احتجاجا منه، بحسب إفادة مستشار بالجماعة ذاتها، على إلغاء السلطة المحلية تقديم مساعدات رمضانية وفرتها جمعية مدنية بتنسيق معها، حيث تم نقله على عجل صوب المستشفى المحلي بالرماني الذي أحاله على مستعجلات ابن سينا بالرباط، نتيجة خطورة الحروق من الدرجة الثالثة التي لحقت به.

وكشف مستشار استقلالي عن المعارضة بجماعة عين السبيت، التي يرأسها البرلماني رحو الهيلع عن حزب الأصالة والمعاصرة، أنه وزميله بالحزب ذاته دخلا منذ يوم الجمعة الماضي في معتصم مفتوح احتجاجا منهما على ما أسمياه تزوير محضر دورة العاشر من ماي الجاري، مضيفا أنه يوم الحادث حضر المئات من المواطنين المتحدرين من أوساط اجتماعية هشة إلى مقر الجماعة قصد الاحتجاج بعد التسريبات التي بلغتهم السبت الماضي بشأن إلغاء استفادتهم من إعانة رمضانية نظمتها إحدى الجمعيات بالرغم من تسجيلهم من قبل السلطة المحلية على امتداد يومين كاملين تاركين مشاغلهم وأعمالهم، وساندهم في الاحتجاج المستشار المتحدث وزميله قبل اقتحام المحتجين مقر الجماعة وخروج الموظفين منها إلى حين حضور رجال الدرك قصد حمايتهم، وعدم اكتراث المحتجين لمطلب المستشارين بإخلاء مقر الجماعة.

وأضاف المتحدث أن الضحية الذي تفاعل مع مطالب السكان وإحساسه بالحكرة التي تعرضوا لها جعلاه يتسلل من بين الحضور قبل أن يعود بعد لحظات متحوزا بقنينة بنزين صب محتواها على جسده وسط حشود الغاضبين، وأشعل النار في جسده من ولاعته لتندلع النيران في أنحاء متفرقة من جسمه وتصيب المستشار المتحدث الذي ارتمى عليه بحروق على مستوى اليد، فيما أصيب الضحية إصابات بالغة بوجهه وعنقه ويده حيث تدهورت حالته الصحية بشكل كبير، خصوصا على مستوى التنفس، حيث أعقب الحادث نزول مئات الغاضبين نحو الشارع وقطعهم الطريق الرابطة بين الخميسات والرماني في وجه مستعمليها لقرابة 12 ساعة، وسط إنزال أمني كبير لعناصر الدرك والقوات المساعدة من دون حضور أي مسؤول من عمالة الخميسات، وعدم رد العامل منصور قرطاح على رزمة المراسلات الموجهة إليه من قبل المعارضة بمجلس عين السبيت، بشأن الخروقات التي تعرفها هذه الأخيرة، وتقاعسه في ممارسة صلاحياته الدستورية، يختم المستشار الاستقلالي رشيد بنداوي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى