شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

مستخدم بالخيرية الإسلامية بسيدي سليمان يعتدي على زميلته

قررت المحكمة الابتدائية بمدينة سيدي سليمان، أول أمس (الثلاثاء)، متابعة أحد المستخدمين بالخيرية الإسلامية، في حالة سراح، بعدما وضعت ضده زميلة له بالعمل شكاية معززة بشهادة طبية، تتهمه بالاعتداء عليها بالضرب والسب والإهانة، داخل المركب الاجتماعي، حيث جرى، في وقت سابق، الاستماع للمشتكية المعتدى عليها بمقر الدائرة الأمنية الأولى، مثلما تم استدعاء المشتكى به، الذي يدعي ممارسة مهمة التأطير التربوي والتتبع الدراسي والتوجيه لنزلاء المركب الاجتماعي (دار الطالب/دار الطالبة)، من طرف العناصر الأمنية من أجل الاستماع إلى أقواله، قبل أن يتم  تقديمه، أول أمس الثلاثاء، أمام أنظار النيابة العامة المختصة.

وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن المستخدم بالخيرية الإسلامية (المشتكى به) بات من أبرز الوجوه التي تسهر على تنظيم الوقفات الاحتجاجية بسيدي سليمان، سواء داخل المركب الاجتماعي، للمطالبة بأداء الأجور، أو أمام مقر باشوية سيدي سليمان، للاحتجاج على المجلس الجماعي بداعي المطالبة بصرف المنح المالية لفائدة الجمعيات الرياضية بالمدينة، مثلما سبق للمعني بالأمر أن قاد وقفة احتجاجية السنة الماضية ضد جريدة «الأخبار»، للتنديد بمقال أثار مشكلة عجز السلطات والمسؤولين بإدارة التعاون الوطني عن التدخل لصرف أجور مستخدمي المركب الاجتماعي، حيث اتهم «الأخبار» بالافتراء والكذب على رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية (مسير محطة للبنزين)، قبل أن ينقلب عليه، في وقت لاحق، ويقود وقفة احتجاجية ضده، تطلبت تدخل عناصر الأمن والقوات المساعدة وقائد الملحقة الإدارية الأولى، للحيلولة دون إصابة رئيس الجمعية بمكروه.

وأضافت المصادر نفسها أن الرئيس المذكور للجمعية الخيرية الإسلامية المكلفة بتدبير شؤون المركب الاجتماعي (دار الطالب/دار الطالبة)، اضطر إلى تقديم استقالته من رئاسة الجمعية، بعدما تم تركه لوحده يصارع احتجاجات المستخدمين وتبعات سوء التسيير خلال الفترات السابقة، إذ إن متأخرات أجور العاملين دخلت شهرها الحادي عشر، ناهيك عن الديون المستحقة لفائدة الممونين ومستحقات مؤسسة الضمان الاجتماعي والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، وغيرها من الديون المتراكمة التي فشلت السلطات الإقليمية والمحلية ومندوبية التعاون الوطني في إيجاد سبل تسويتها، بينما سارعت السلطات الإقليمية إلى استغلال أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل الإعلان عن صفقة بالملايين خصصت لإصلاح المركب الاجتماعي دار الطالب، في مقابل محاولات حثيثة لتمكين رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لبستان العجزة (بائع للفواكه بالتقسيط)، يحظى بمكانة خاصة لدى السلطات المحلية والإقليمية والأمنية، بمهمة تدبير أمور دار الطالب ودار الطالبة، بعدما أغدق عليه «صديقه» رئيس المجلس الإقليمي لعمالة سيدي سليمان، بالدعم المطلوب الذي ينضاف لمنحة وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وسط مطالب، للمصالح المعنية بوزارة الداخلية والتعاون الوطني والوزارة الوصية على القطاع، من أجل افتحاص مالية مؤسسات الرعاية الاجتماعية بسيدي سليمان، والتدقيق في أوجه صرف الاعتمادات المالية المرصودة، والهبات والمنح، وفتح تحقيق في واقعة تعرض مخزن بستان العجزة بحي الليمون للحريق في ظروف مشبوهة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى