توصلت وزارة الشباب والرياضة بشكاية تحمل توقيعات مستخدمي المركز الدولي للشباب ببوزنيقة، تضمنت مجموعة من الخروقات التي يعرفها هذا المرفق «التربوي»، كقطع أشجار الغابة دون إشعار الجهات المسؤولة والسلطة المحلية، ناهيك عن معاناة الموظفين مع تأخر الرواتب.
وسبق لمستخدمي المركز أن دخلوا في اعتصام مفتوح، بعد أن صودرت رواتبهم، كما اشتكوا لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من الوضعية التي يعيشونها داخل المركز، خاصة ظاهرة تأخر أجورهم الشهرية، خلال زيارته للمؤسسة في إطار نشاط حزبي في فبراير من العام الماضي، ووعد بفتح تحقيق، وقال لهم بالحرف: «هاذ القضية اعتبروها تفضات» دون أن يتخذ أي قرار، فضلا عن ملتمس سلم لوزير الشباب والرياضة لحسن السكوري في الموضوع نفسه، دون أن يتلقى أصحابه رد فعل واقعيا.