شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

مستحقات عالقة تعرقل انتقال الشماخ إلى الوداد

سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم، أن هناك مجموعة من الصعوبات تصادف الفريق من أجل حسم صفقة ضم جمال الشماخ، لاعب فريق حسنية أكادير، خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل.
وأكد المصدر ذاته أن مسؤولي الفريق السوسي يطالبون نظراءهم بالوداد بتسديد مجموعة من الديون العالقة، والمتعلقة بصفقة انتقال اللاعبين إسماعيل الحداد وبديع أووك من الحسنية إلى الوداد، ويدعون إلى تسوية مستحقاتهم، قبل فتح باب المفاوضات بشأن انتقال الشماخ إلى القلعة الحمراء، خلال الموسم المقبل.
وتابع المصدر نفسه أن الوداد عرض على حسنية أكادير تفويت لاعبين من الفريق، ومن بينهم زكرياء الكياني من أجل ضم الشماخ إلى صفوفه، لكن الفريق السوسي رفض الأمر.
من جهة أخرى، طالب مجموعة من منخرطي نادي الوداد الرياضي بضرورة تحديد موعد لعقد الجمع العام المقبل، إذ أكدت مصادر «الأخبار» أن الفريق الأحمر لم يعقد جمعه العام منذ 3 سنوات، بسبب تداعيات فيروس كورونا، وأنه مع تخفيف الإجراءات فإن نادي الوداد مطالب بعقد جمعه العام، على غرار مجموعة من الفرق الوطنية التي قامت بذلك.
وينتظر أن يحسم الناصري في موعد الجمع العام المقبل، خصوصا أن منخرطين في الوداد توصلوا ببطائقهم المتعلقة بالموسم الجاري.
من جهة أخرى، كشف وليد الكرتي، لاعب الوداد، أنه مستعد لمغادرة القلعة الحمراء خلال المرحلة الحالية والالتحاق إما بفريق بيراميدز أو الزمالك المصريين، وأن أمر رحيله يبقى بيد إدارة الوداد التي تمتلك عقده.
وأكد الكرتي أنه لحدود الساعة لا يزال لاعبا في الوداد، وأنه في حال فشل انتقاله، فسيركز اهتمامه من أجل مساعدة فريقه على تحقيق الألقاب خلال الموسم الحالي.
وعلى صعيد آخر، يواجه وليد الركراكي، مدرب الفريق الأحمر، صعوبات في التحضير لمسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، في ظل غياب مجموعة من اللاعبين عن صفوف الوداد، والذين سيلتحقون بمنتخباتهم، ومن بينهم عناصر محلية وأيضا محترفة.
ويتخوف الركراكي من هذه الغيابات، خصوصا أن الحيز الزمني للاستعداد للمواجهة المقبلة ضد فريق هارتس أوف أوك الغاني جد قصير، وأن النادي الأحمر سيسافر إلى غانا قبل 3 أيام فقط عن موعد المباراة.
وسيكتفي الوداد بحصتين تدريبيتين بغانا، إحداهما على الملعب الرئيسي الذي ستجرى فيه المواجهة، على أن تكون عودة الفريق إلى المغرب مباشرة بعد نهاية المباراة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى