- طنجة: رشيد عبود
علمت “فلاش بريس” من مصادر مقربة، أن المسبح الملحق بمعهد الأميرة للا مريم للأطفال الانطوائيين بطنجة، تحول بسبب الإهمال وعدم الصيانة، إلى مستودع للمتلاشيات، وذلك رغم توصل إدارة المعهد سنة 2012 بميزانية أولى للصيانة قدرت بحوالي 250 ألف درهم، بالإضافة إلى 250 ألف درهم إضافية خصصتها ولاية طنجة للغرض نفسه سنة 2014 من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، غير أن كل هذه المبالغ يبدو أنها لم تصرف في ما خصصت له، بعدما تبخرت بشكل غامض، وذلك رغم الدور الكبير الذي تلعبه السباحة في التخفيف من مضاعفات المرض لدى الأطفال الانطوائيين.