شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

مسؤول كبير بـ«فيوليا» يبحث الملفات السوداء لـ«أمانديس» بطنجة

طنجة: محمد أبطاش

علم «فلاش بريس»، من مصادر متطابقة، أن مسؤولا كبيرا في شركة «فيوليا» العملاقة ويدعى «باتريس فوندالوسا»، حل بمدينة طنجة بحر الأسبوع الجاري، وحسب المصادر فإن هذا المسؤول المكلف بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا داخل الشركة المذكورة، عقد أول اجتماع له مع محمد اليعقوبي والي الجهة، وحسب المعطيات المتسربة من هذا الاجتماع الذي كان مغلقا فإن أهم النقط التي تمت مناقشتها تتعلق باحتجاجات المواطنين، وكون الشركة تتحمل مسؤولية كبيرة في ما جرى، كما تم استحضار كافة الملفات التي توصل بها الطرفان، ومنها الصراع الذي تفجر أبريل الماضي، ولا تزال التحريات القضائية قائمة في انتظار صدور أحكام نهائية في الموضوع، كما تم التطرق إلى دور الإدارة في ذلك. وأضافت مصادرنا، أن المسؤول الفرنسي، كان يتحدث بلغة دقيقة أمام الوالي بسبب توصله بالملف الذي وصف بالأسود حول ما يدور داخل فرع طنجة، كما كانت نقطة العقد الذي يجمع السلطات و«أمانديس» محور نقاش مسفتيض، بعدما لمح المسؤول الفرنسي إلى كون الشركة بصدد ضخ دماء جديدة، في فرع طنجة عبر استقدام كفاءات لتغيير الوضعية الراهنة، كما عبر عن وجود خطة تغيير جذري قادمة إلى المؤسسة، فيما انتقل نفس المسؤول إلى المجلس الحضري للمدينة حيث عقد اجتماعا آخر مع مسؤولين داخله.

وتبعا لذلك، اتجه المسؤول المشار إليه، إلى مقر «أمانديس» بالمدينة، خصوصا وأن دخوله المدينة، شكل مفاجأة غير منتظرة، لعدد من المسؤولين والمدراء داخل الشركة، إذ لم يكونوا ينتظرون أن تنزل «فيوليا» بثقلها إلى المدينة بعد أن شعرت أن الأمور لم تعد طبيعية، بحسب المصادر التي أضافت أنه تم استدعاء المدراء المذكورين إلى اجتماع مطول دام لساعات، كما فوجئ هؤلاء بأن المسؤول بحوزته وثائق وشكايات توصلت بها «فيوليا» تضم معلومات دقيقة، ما جعل هؤلاء يجدون حرجا، في تقديم تبريرات حول ما يجري، وما ينشر في الصحافة، إذ لم يجدوا من جواب لاستفسارات المسؤول، تقول المصادر، سوى أن الأمر متعلق بالحسابات السياسية، وأن احتجاجات المواطنين بدورها «مسيسة»، قبل أن يضع هذا المسؤول أمامهم، نقطا تتعلق بالفواتير التي يشوبها الغموض وكذا انعكاسات الصراعات السابقة، على السير العادي، فضلا عن سلبيتها في تقديم خدمة جيدة للمواطنين، حيث تسبب الأمر في خروجهم للتظاهر بعشرات الآلاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى