شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرسياسية

مسؤول قضائي سابق بحوزته كوكايين

يشتغل محاميا والمحكمة أدانته قبل أسبوع بحيازة المخدرات 

عقدت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، أمس الاثنين، جلسة لمحاكمة مسؤول قضائي سابق يشغل حاليا مهنة محام بهيئة الدار البيضاء رفقة شخصين آخرين، بعد اعتقالهم في حالة تلبس بحيازة كمية من مخدر الكوكايين.

وأحيل المحامي رفقة شخصين، أول أمس الأحد، على أنظار النيابة العامة، بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، حيث قرر وكيل الملك، لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، متابعتهم من أجل تهم تتعلق بـ«حيازة واستهلاك مخدر الكوكايين، التحرش الجنسي بامرأة، الإخلال العلني بالحياء العام، السب غير العلني، إلحاق خسائر مادية بمال منقول مملوك للغير، العنف، انتحال صفة نظم القانون شروط اكتسابها، الفرار عقب ارتكاب حادثة سير للتملص من المسؤولية الجنائية والمدنية»، كل حسب المنسوب إليه.

وتم إيقاف المحامي الذي شغل سابقا منصبا قضائيا ساميا، من طرف مصالح الشرطة القضائية، يوم الخميس الماضي، إثر دخوله في شجار مع مستخدمي فندق كان يقيم به، حيث ألحق خسائر مادية ببعض مرافقه، ما استدعى تدخل الشرطة التي عملت على إيقاف المحامي، حيث تبين أنه في حالة غير طبيعية، وبحوزته كمية من مخدر «الكوكايين». وبناء على تعليمات النيابة العامة، قامت عناصر الشرطة القضائية بتفتيش الغرفة التي يقيم بها بالفندق، حيث عثرت على مبلغ مالي كبير وكمية أخرى من «الكوكايين».

وبعد انتهاء مدة الحراسة النظرية، أمرت النيابة العامة بتمديدها لمدة 24 ساعة إضافية، لتعميق البحث مع المحامي الموقوف بخصوص الشخص الذي زوده بكمية المخدرات الصلبة التي ضبطت بحوزته.

وسبق للمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش أن أصدرت، قبل أسبوع فقط، حكما في حق هذا المحامي، يقضي بإدانته بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى وإتلاف اللفافات المحجوزة، وذلك بعد متابعته من طرف النيابة العامة من أجل تهم تتعلق بـ«حيازة واستهلاك المخدرات، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف في حقهم والسكر العلني البين»، وتم الإفراج عن المحامي الموقوف في نفس يوم محاكمته، بعد الحكم عليه بالحبس موقوف التنفيذ.

وكانت عناصر الشرطة القضائية أوقفت المحامي يوم الأربعاء 14 يونيو الجاري، بعد دخوله في عراك مع مستخدمي أحد الفنادق المتواجدة بشارع الحسن الثاني بتراب مقاطعة جليز، وتطور الأمر إلى اعتداء على مستخدمة بالفندق، وبعد حضور عناصر الشرطة، رفض الامتثال لهم، مشهرا في وجوههم صفته القضائية السابقة، وبعد تفتيش سيارته تم العثور بداخلها على مبالغ مالية مهمة وكمية من المخدرات الصلبة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى