شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةتقارير

مسؤول في البنتاغون يرجّح إمكانية خروج كورونا من خطأ من مختبر صيني

قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الأميركية الجنرال مارك ميلي، الثلاثاء، إن أجهزة المخابرات الأميركية نظرت في الشائعات التي تفيد بأن المصدر الحقيقي لفيروس كورنا المستجد، مختبر صيني، وليس سوق للحيوانات بمدينة ووهان.

مقالات ذات صلة

وفي إجابته عن سؤال حول المعلومات التي تحوزها وزارة الدفاع الأميركية في هذا الخصوص، قال ميلي “من الطبيعي أن تهتم الاستخبارات الأميركية بأمر كهذا”، ثم تابع “في هذه المرحلة، لم نتوصل إلى نتيجة حاسمة، على الرغم من أن أدلة كثيرة تؤيد فكرة الانتشار الطبيعي للفيروس” ثم استدرك “لكننا لا نؤكد ذلك على وجه اليقين”.

الشائعات التي انتشرت في الأيام الأولى لتفشي الوباء، تستند إلى حقيقة أن مدينة ووهان الصينية، حيث بدأ المرض، لديها على الأقل مختبران لأبحاث الأمراض المعدية.

ويدعم هذه الفكرة في الولايات المتحدة حتى بعض السياسيين، وعلى رأسهم السناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، الذي طلب علنا من السلطات أن تفكر في هذه الفرضية لأنه “واثق” من أن المرض نشأ في مختبر، وليس في سوق الحيوانات الحية.

وقال كوتون على قناة فوكس نيوز في شهر فبراير الماضي: “لا نعرف من أين نشأ، وعلينا أن نصل إلى مصدره الحقيق”، لكنه أضاف قائلا “نحن نعلم أيضًا أنه على بعد أميال قليلة من سوق المواد الغذائية هناك مختبر من المستوى 4 الذي يبحث في الأمراض المعدية البشرية”.

وبرأيه فإن هناك احتمالا أن يكون الفيروس قد نشأ خلال بحوث في المختبر، وأنه خرج “عن طريق الخطأ”.

وفي المقابل، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان على “تويتر” الشهر الماضي أن الجيش الأمريكي ربما “جلب الوباء إلى ووهان”.

وأشار إلى أن جنوداً أمريكيين شاركوا في دورة الألعاب العسكرية العالمية التي جرت في مدينة ووهان، وتنافس فيها 10 آلاف عسكري من مختلف أنحاء العالم في أكتوبر الماضي، هم الذين نقلوا الفيروس إلى هذه المدينة.

ويرفض خبراء عبر العالم النظرية القائلة بأن فيروس كوفيد- 19 نوع من الأسلحة البيولوجية “خرج عن السيطرة”، إذ لا يوجد لحد الآن ما يدعم ذلك بأدلة قطعية، وفق الرافضين للفكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى