سفيان أندجار
قررت جامعة كرة القدم الوطنية، المشاركة في كأس أمم إفريقيا للمحليين، والتي ستقام بالجزائر، وذلك من أجل الحفاظ على اللقبين اللذين في جعبة «الأسود».
وكشف مصدر مسؤول بالجامعة، أن الأخيرة أصرت على المشاركة في هذه المنافسة، خصوصا أن المنتخب المغربي هو المتوج بالنسختين الأخيرتين من «الشان»، ويرغب في أن يظفر بالنسخة المقبلة من قلب الجزائر، وأن ما أشيع حول انسحاب المنتخب الوطني المحلي من هذه المنافسة لا أساس له من الصحة.
وتابع المصدر ذاته أن المنتخب المغربي تركيزه منصب بشكل كبير على هذه البطولة، وأن المنتخب الوطني المحلي بقيادة الحسين عموتة خاض معسكرات إعدادية طيلة الفترة الماضية، وسطر برنامجا جديدا مع قرب بدء المنافسة.
ويتجه «الكاف» إلى الإعلان عن الموعد الرسمي لإجراء قرعة مرحلة دور المجموعات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار في عام 2023.
وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم القبعات الأربع التي سيعتمد عليها خلال إجراء عملية القرعة، وتضم 48 منتخبا، وتم وضع المنتخب المغربي ضمن القبعة الأولى التي تضم 12 منتخبا وهي السينغال، تونس، نيجيريا، الجزائر، الكاميرون، مصر، مالي، كوت ديفوار، بوركينا فاسو، غانا والكونغو الديمقراطية.
وفاجا المنتخبان التونسي والمصري الجميع، بعدما قررا الانسحاب من المنافسات المؤهلة إلى بطولة أمم إفريقيا للمحليين لكرة القدم 2023، التي تستضيفها الجزائر في يناير المقبل.
وجاء قرارهما بسبب توالي الاستحقاقات القارية، وضيق الرزنامة الكروية، بوجود عدد من المنافسات الإفريقية.