أبرز الممثل الخاص للشؤون التجارية والأعمال لدى وزارة الخارجية الأمريكية، ديلاوار، الجمعة في واشنطن، الأهمية التي يكتسيها التعاون المغربي النيجيري، في إطار الشراكة الهادفة إلى إنجاح الانتقال الطاقي للقارة الإفريقية، معتبرا أن الأمر يتعلق ببلدين كبيرين في هذا المجال.
وقال ديلاوار، على هامش لقاء نظمه مجلس الأعمال الأمريكي النيجيري حول دور نيجيريا والمغرب في إطار التعاون الإقليمي ومستقبل الطاقات بإفريقيا، “كلما كان هناك تنسيق وتعاون في مجال الانتقال الطاقي فالأمر جيد. نواصل تشجيع الجميع على الانتقال إلى الطاقات المتجددة. الأمر جيد للكوكب وللقارة الإفريقية”.
وبالنظر للإمكانات التي يتيحها مجال الطاقات المتجددة في القارة الإفريقية، على المدى البعيد، سواء تعلق الأمر بالطاقة الشمسية أو الريحية، أشار المسؤول الأمريكي إلى الآفاق الواعدة التي يمكن للمغرب تطويرها، خاصة ما يتعلق بالهيدروكاربورات”.
وقد شكل اللقاء، الذي نظمه مجلس الأعمال الأمريكي النيجيري بشراكة مع سفارة المملكة في واشنطن على هامش قمة قادة إفريقيا والولايات المتحدة، مناسبة للتأكيد على أن الشراكة القوية بين المغرب ونيجيريا تضطلع بدور هام في تأمين مستقبل الطاقة العالمي.
واعتبر المتدخلون، خلال اللقاء الذي شارك فيه على الخصوص وزير الصناعة والتجارة والاستثمار النيجيري، أوتونبا أدوينيي أديبايو، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرا، أن هذه الشراكة لا تقتصر على تحقيق ازدهار القارة الإفريقية، بل تساهم في تطوير مستقبل الطاقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.