س.أ
قرر فريق يوسفية برشيد لكرة القدم نقل أزمته إلى القضاء، من أجل الحسم في الخلاف الدائر بين المكتب المسير السابق والحالي، هذا الأخير الذي قرر رفع دعوى قضائية، بتهمة زعزعة الاستقرار الداخلي والاستيلاء على النادي الحريزي.
وسلك المكتب المسير الحالي ليوسفية برشيد جميع المساطر القانونية، لمتابعة المعنيين بالأمر في قضية ما أسماه الاستيلاء على الفريق من طرف الرئيس السابق للنادي، وبعض الداعمين له، دون توفرهم على صفة قانونية تخول لهم الأمر. وقد أصدر بلاغا حول هذا الموضوع جاء فيه: «الفريق تعرض للاستيلاء من طرف الرئيس السابق وبعض المساندين له دون سند أو صفة قانونية، حيث يقومون بتدريب الفريق ضد إرادة مكتب النادي، وأمام هذا الواقع نعلم بأن هذا التصرف ستكون له انعكاسات سلبية على المسار المستقبلي للفريق، ورئيس النادي الرياضي يوسفية برشيد سلك جميع الإجراءات القانونية، من أجل متابعة المعنيين بالأمر لدى الجهات المختصة».
وينتظر أن يبت القضاء في مسألة الخلاف الدائر بين المكتبين المسيرين، وعلى ضوئه سيتم تحديد مصير الفريق الحريزي.
وانعكس التطاحن الحاصل بين المكتبين المسيرين على اللاعبين والإدارة التقنية، حيث أحدث انشقاقا بين لاعبي يوسفية برشيد، منهم مؤيدون ومعارضون، ما تسبب في حالة «بلوكاج» داخل الفريق.
ويتذيل الفريق الحريزي سبورة الترتيب العام للبطولة الوطنية بقسمها الأول، برصيد نقطة واحدة حققها من تعادله أمام مولودية وجدة، في حين تكبد الهزيمة في 5 مناسبات، أمام كل من الرجاء الرياضي ونهضة أتلتيك الزمامرة وشباب المحمدية واتحاد طنجة ونهضة بركان.