محمد اليوبي
بعد أقل من أسبوع من إعلان الهدنة من طرف رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عاد صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى مهاجمته لكن هاته المرة بطريقة عنيفة، وصلت إلى درجة اتهامه بالخوف والجبن، وأنه «عراب» التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بالمغرب، نافيا أن يكون قد اتصل ببنكيران لتقديم اعتذار له عما قاله في حقه خلال انعقاد دورة المجلس الوطني لحزبه، لما هاجم بنكيران ووصفه بـ»المتحكم».
وخلافا لما قاله بنكيران في لقائه مع مجموعة من الصحافيين، من كون مزوار اتصل به، واعتذر له عن «تحوير كلمته خلال المجلس الوطني وإخراجها عن سياقها»، نفى مزوار نفيا قاطعا، في كلمة ألقاها خلال اللقاء الذي عقدته شبيبة الحزب أول أمس (السبت) في المركب الثقافي مولاي رشيد بمقاطعة سيدي عثمان بالبيضاء، أن يكون اتصل ببنكيران، وقال: «حتى شي واحد منا ما اتصل ببنكيران، وحتى شي واحد من الوزراء أو القياديين ديالنا ما اتصل به».