قال صلاح الدين مزوار، أمس (السبت)، بمدينة بوزنيقة، إن استقالته من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار “هي نوع من الاعتراف بعدم الرضا” على النتائج التي حققها الحزب في الانتخابات التشريعية ليوم سابع أكتوبر الجاري، لأن “الطموح كان أكبر بكثير مما تم تحصيله”.
وأكد مزوار، في كلمة خلال أشغال المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، مسؤوليته عن حجم النتائج التي حصل عليها الحزب باعتباره كان المسؤول الأول عن الحزب، و”هي مسؤولية جزئية، على اعتبار أن المسار تتداخل فيه عدة عوامل، ولكونها جزئية فإنها لا تعفيني من استخلاص الدروس، وأولها ترك المكان لغيري في إطار تناوب طبيعي ومرغوب على المسؤوليات”.
واعتبر مزوار أن “ضمان تطوير الأداء الحزبي يحتاج إلى ثقافة جديدة تقوم على قياس النتائج وتوفير الفرصة للجميع لتحمل مختلف المسؤوليات، والقطع مع ثقافة الزاوية والزعيم وخدمة المؤسسة للأشخاص بدل خدمة الاشخاص للمؤسسة”، داعيا إلى جعل هذا المؤتمر الاستثنائي منطلقا لقفزة جديدة ومناسبة للتفكير في تطوير الأداء الحزبي العملي اليومي، ليكون في مستوى انتظارات المواطنين.