في خطوة فاجأت الكثيرين ممن عايشها أو تناقل تفاصيلها، عمد مختل عقلي إلى الفرار بسيارة إسعاف بمدينة العيون، ما خلف وسط من عاينوا وسمعوا بها، حالة مزجت بين الغضب والدهشة والانبهار.
وتناقلت صفحات ومجموعات مواقع التواصل الاجتماعي، خبر سيارة الإسعاف التي وصلت إلى مدينة العيون قادمة إليها من مدينة السمارة، حيث كانت تقل الشخص المختل عقليا، ويرافقه في الرحلة شخصان مكلفان بحراسته.
وقد كانت وجهة المريض ومن معه هي مستشفى مستشفى بلمهدي، إلا أن أحداث السفر الهادئ سرعان ما توالت وتحولت إلى فيلم هوليودي، بطله المختل العقلي الذي عمد إلى الخروج من الباب الخلفي لسيارة الإسعاف واختيار الجلوس بالمقعد الامامي المخصص للسائق، لينطلق بها إلى وجهة غير معلومة.
وبحسب ما علمه الموقع، فإن الشخصين المكلفين بحراسته، ترجلا من سيارة الاسعاف معا إلى محل تجاري قريب لاقتناء ما يحتاجانه، وهي اللحظة التي اقتنصها المريض والإقدام على فعلته التي حازت اهتمام الرأي العام المحلي بمدينتي العيون والسمارة على وجه التحديد.