طنجة: محمد أبطاش
نفى المرشد السياحي، الذي سبق أن اشتكى مما أسماها تعسفات مسؤولين بالسياحة بطنجة، تصريحات مندوب السياحة بالمدينة، الذي سبق أن قال، في اتصال سابق مع الجريدة، إنه طلب منه تقريرا طبيا. وأكد المرشد السياحي أنه لم يتوصل بأي طلب في هذا الإطار، بل أكثر من ذلك، تقدم بشهادة طبية حول خلوه من جميع الأمراض أثناء وضعه ملف تجديد الرخصة، مضيفا أنه استغرب من الكلام الصادر عن المسؤول المعني في حقه، علما أن المسؤول نفسه سبق أن قام بتزكيته بناء على الوثائق المتوفرة للترشح لرئاسة الجمعية الجهوية، التي لا تزال بدون رئيس لحدود اللحظة، وهو المعطى الذي جعل المرشد المعني يرفض الشروط التي وضعت أمامه، من قبيل أداء الانخراطات خلال السنوات الماضية.
وأضاف المرشد السياحي أنه استغرب للكلام الصادر عن هذا المسؤول في حقه، حول كونه طالبه بتقرير طبي للنظر في وضعيته النفسية والصحية، خاصة وأنه لم يتوصل بأية وثيقة تفيد ذلك بناء على أقواله، مشددا على أنه سيواصل دق جميع الأبواب لحين الاستجابة لمطلبه، ووقف ما أسماها التعسفات التي تطوله من طرف المسؤولين، فضلا عن الجمعويين بالجمعية الإقليمية نفسها، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمعية الجهوية كمؤسسة قانونية تمثل جميع شرائح القطاع.
للإشارة، فإنه سبق للمرشد السياحي المذكور أن وجه سيلا من الشكايات إلى المصالح المختصة بطنجة، ناهيك عن الوزارة الوصية، نظرا لما أسماه تعرضه لتعسفات من قبل مسؤولين عن القطاع بالمدينة. وأكد المعني، ضمن الوثائق المتوفرة، أنه كان يشتغل مرشدا سياحيا بميناء طنجة، بناء على رخصة صادرة عن الوزارة الوصية منذ سنة 2007، والتي لا تزال بحوزته، غير أن المصالح المعنية رفضت تجديدها، أخيرا، بدعوى أنه قدم استقالته من جمعية منظمة لهذا القطاع، ورفضه أداء الانخراطات السنوية، وتعتبر الوسيلة الوحيدة للتواصل بين المؤسسات الرسمية ومهنيي القطاع لتفادي العشوائية، في وقت قال مندوب السياحة، في اتصال مع الجريدة في وقت سابق، إن أبواب مؤسسته مفتوحة أمام المعني وأنه لم يقم يوما بطرده خلافا لما صدر عنه.
