مرشح باسم العدالة والتنمية في القنيطرة يهاجم أنصار منافسيه بسيف ومسؤول محلي بالحزب ينفي
القنيطرة: المهدي الجواهري
عاش حي قصبة المهدية بضواحي القنيطرة، ليلة بداية الحملة الانتخابية، رعبا حقيقيا بعدما هاجم مرشح بحزب العدالة والتنمية، وهو حامل بيده سيفا من الحجم الكبير، كل من اشتم فيه رائحة علاقته بمرشحين منافسين له بدائرته الانتخابية، محولا المنطقة إلى ساحة حرب بعدما شرع في الاعتداء على كل من وجده بطريقه، ما خلف العديد من المصابين والجرحى نقل إثرها شخصان في حالة خطيرة إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وعلمت «فلاش بريس» أن المرشح الهائج بحزب «المصباح» فرض رفقة عائلته حظر تجول بالحي، في محاولة لبسط هيمنتهم على الساكنة ومنع أي مرشح منافس من دخوله أو الدعاية لحزبه عبر توزيع منشوراتهم، متوعدين باقي المرشحين بارتكاب مجزرة في حقهم إن سولت لهم أنفسهم الولوج إلى منطقتهم، ما دفع بساكنة الحي إلى الخروج في مسيرة حاشدة للتنديد بسلوكات مرشح «البيجيدي»، مطالبين من خلالها السلطات بحمايتهم والحد من اعتداءاته عليهم.
هذا وأكدت مصادر مطلعة لـ«فلاش بريس» أنه لولا تدخل رئيس بلدية المهدية خليل ليحياوين عن حزب الاستقلال، على وجه السرعة لتهدئة حالة الغضب والاحتقان في صفوف مناصريه، لتحولت المنطقة إلى مواجهات عنيفة بين أنصار الغريمين السياسيين.
من جانبها، عبرت فعاليات سياسية ببلدية المهدية عن استنكارها الشديد لحياد رجال الدرك الملكي، وعدم تدخلهم لردع اعتداءات مرشح حزب «المصباح» الذي ظل حاملا سيفه أمام مرأى الجميع.